اكد الأخ احمد احمد صعترة نائب مدير عام شركة النفط بالأمانة  اتساع مساحة أمانة العاصمة ومديرياتها يجعل مسالة تامين المشتقات النفطية عملية صعبة تحتاج إلى وقت والى إمكانيات كبيرة والى دراسات دقيقة للاحتياجات وأيضا خطط من اجل منع عمليات الاحتكارات أو السمسرة وبهذه المادة الحيوية والتي تحولت خلال الاسابيع الماضية  الى سلعة مطلوبة ورائجة   يتزايد الطلب عليها بشكل ملفت لافتا في تصريح للكرامة نت ان هناك الكثير من الاسباب التي ادت الى بروز اختناقات في بعض المواد النفطية  اهمها  شحة المخصصات  وتزايد الطلب  والتوسع الكبير في اعداد المركبات  واعمال التقطع وغيرها من الاسباب التي ادت الى وجود اختناقات  وطلب متزايد على  المحروقات لا سيما مادة الديزل   موضحا ان الفرع ومن خلال مهامة اليومية يقوم  بتوزيع حوالي  المليون والأربعمائة ألف لتر من المشتقات النفطية وبشكل يومي لسد احتياجات المواطنين وأيضا المنشاء آت الصناعية المختلفة وهذا المعدل اليومي في الأيام العادية التي لا يوجد فيها مشاكل ناجمة عن التقطعات  او تفجير انابيب النفط  و قائلا ان هذه الكمية تقل  عند وجود  التقطعات او تفجير الانبوب  لتصل الى اقل من 70%  كما حدث لال الايام الماضية وسبب وجود اختناق كبير وتزايد الطلب على الديزل خصوصا مع دخول فصل الصيف واحتياجات هذه المادة لدى المزارعين مشيرا الى ان هذه الكمية توزع على قرابة 135 محطة في أمانة العاصمة والمناطق التابعة لها وتوزع على مختلف المنشآت والمصانع التي تحتاج للمشتقات النفطية كما كشف نائب مدير عام شركة النفط بامانة العاصمة  عن اتخاذ خطوات  جادة وملموسة من اجل تدعيم وتسهيل وصول المشتقات النفطية  الى مختلف مناطق الامانة  حيث قامت الشركة باتخاذ اجراءات للحد من الاختناقات من خلال افتتاح  عدد من المحطات النموذجية لبيع المشتقات النفطية للحد  من الزحام وتوسيع نقاط التوزيع لهذه المواد الحيوية مع اجراءات اخرى من اجل تلبية احتياجات  الجهات التي تأمن احتياجاتها من الفرع كالمؤسسات الحكومية والجهات الامنية والمستشفيات  ومقار البعثات الدبلوماسية  والمنظمات الدولية الموجودة في اطار الامانة وبما يحقق نوع من الاستقرار في السوق حسب الامكانيات والحصة المخصصة للفرع والتي لازالت كما هي دون اي زيادة تواكب التوسعات التي تشهدها الامانة وبحمد الله استطعنا ان نحقق الاستقرار الى حد كبير

وحول  اجراءات  ضبط المخالفات واعمال السمسرة بالمشتقات النفطية  اكد صعترة  ان المخالفات والسمسرة بهذه المواد لا توجد في منطقة محددة وإنما تحدث مخالفات في كثير من المناطق ومراكز التوزيع ويحاول الفرع  وضع ضوابط صارمة لمنع التلاعب بهذه المواد ففي المديريات  تم إتباع آلية للحد من التلاعب بهذه المشتقات و تمكنا الفرع من معالجة  هذه المشكلة من خلال  التنسيق مع أمانة العاصمة والسلطات  المحلية ومكاتب الصناعة في الامانة و المديريات وتم تشكيل لجان من قبل الشركة ومكتب الصناعة والسلطات  المحلية للرقابة على نشاط المحطات وضمان وصول المشتقات النفطية إلى المواطنين حسب الاحتياج وتم فرض غرامات  على المحطات  للحد من أعمال التلاعب بهذه المواد وأثمرت هذه الجهود بثمار ايجابية على صعيد محاربة أعمال الاحتكار والسمسرة لاسيما في مادتي البنزين والديزل وآلتان تمثلان أهم المواد التي يتم التلاعب بهما في السوق وخلا ل الاسابيع الماضية  فقط قامت الشركة بإغلاق عدد من محطات البترول في أمانة العاصمة بسبب مخالفات ترتكبها هذه المحطات وأحالتها إلى النيابة العامة وفرض غرامات مجزية عليها ووضع آلية للرقابة عليها تمنعها من احتكار أو التلاعب بالمشتقات النفطية والإشراف على نشاطها من قبل شركة النفط و استطاعت الشركة أن تحد من اعمال السمسرة  إلى درجة كبيرة  وتحد من المخالفات وبشكل يجعل تامين هذه المشتقات يسير بشكل طبيعي الى حد كبير

وحول  التأثيرات والصعوبات التي واجه الشركة  نتيجة  التقطعات وشحة مخصص الامانة وتزايد الطلب على الديزل

واشار صعترة ان شحة المخصص  أثرت على نشاط الفرع  وعلى معدلات وجود مادة الديزل في الاسواق اضف الى هذا تناقص حصة الفرع  ايضا بسبب التقطعات وتفجير انابيب النفط  مما يجعل الكميات الموزعة للمحطات اقل من المعتاد في ظل تزايد شديد على الطلب وهذا يجعل عمل الشركة اكثر صعوبة وتعقيد لهذا تصبح  مسالة تامين السوق بالمشتقات النفطية  لاسيما الديزل مسالة تحدي جدي يواجه نشاط الفرع   مضيفا ان  اعمال السمسرة والتهريب والمخالفات التي يرتكبها بعض ضعفاء النفوس يتطلب جهود مضاعفة  ومرهقة يبذلها كل فرد في شركة النفط بالأمانة  ابتدأ من مدير الفرع الاخ علي محمد الطائفي وانتهاء بأصغر موظف    للتغلب على هذه التحدي وتامين السوق ووضع حد للمتاجرة بهذه المواد وبتعاون الجميع نشعر أننا نجحنا وبشكل يحافظ على الاستقرار في المجتمع