اوضح مصدر مسئول في مكتب رئاسة الجمهورية لـ "اخبار الساعة" بان مواقع الكترونية يمنية حرفت توضيح مدير المكتب الاستاذ نصرطه مصطفى بخصوص توقف الكاتب خالد الرويشان وزير الثقافة الاسبق عن الكتابة في صحيفة الثورة الحكومية اليومية ..
وقال ان من هذه المواقع (الخبر) الذي قوله مالم يقل بهدف خلق خلافات بينه وبين نجل الرئيس اليمني / جلال عبدربه منصور هادي الذي يكن له كل تقدير واحترام حسب تعبيره .
مشيرا الى ان هناك جهات الى جانب خالد الرويشان تسعى لاحداث بلبلة وسط المؤسسة الرئاسية اليمنية وتخدم اطرافا حزبية معينة تستخدم مثل هذه المواقع لتصفية حسابات سياسية وشخصية ضيقة مع الرئيس هادي واقاربه .. متمنيا في الوقت ذاته ان لايكون الرويشان اداة من هذه الادوات .
لافتا الى ان اجازة نشر الكتابات في الصحف الرسمية او عدم اجازتها ليست من اختصاص الرئيس ولا نجله ولا مدير مكتب الرئاسة وانما من اختصاص ناشر ورئيس تحرير هذه الصحيفة اوتلك .
مؤكدا بأن مانشره موقع (الخبر) عن جلال هادي عار عن الصحة ويفتقر للمصداقية واخلاق المهنة ويأتي امتدادا للحملة الاعلامية التحريضية التي تستهدف الرئيس هادي واقاربه والمسؤلين الجنوبيين في صنعاء والممولة من اطراف حزبية معروفة في الساحة .
ودعا كافة وسائل الاعلام ومنها المواقع الالكترونية الى احترام عقول الناس وعدم نشر الاخبار والتسريبات (المفبركة) التي تديرها مطابخ اعلامية (حزبية) ظلامية .
وكان مصدر مسؤل في صحيفة الثورة اوضح في وقت سابق ان وقف نشر احد مقالات الكاتب والوزير اليمني الاسبق / خالد الرويشان كان مبررا من قبل محرر الصفحة كون المقال اورد عبارات فيما لونشرت في صحيفة رسمية وواسعة الانتشار من شأنها تكدير للامن والنظام العام والسلم الاجتماعي بالاضافة الى كونها تمثل احتقارا للدولة واساءة لرئيسها ومؤسساتها المختلفة وتعد من محظورات النشر ويعاقب عليها القانون ..
مؤكدا بأن وقف النشر لايسري على كل كتابات خالد الرويشان وانما على المقالات التي تدخل في اطار محظورات النشر .
وانتقد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بشدة حملة التحريض التي تقوم بها صحف ومواقع الكترونية حزبية ضد الرئيس هادي والقيادات الجنوبية على خلفية مواقفه
الوطنية والسياسية الاخيرة ومنها استمرار الحرب على القاهدة و رفض تدخل الجيش والامن في معاركهم مع الحوثيين وتعيين نائب لرئيس الجمهورية ومخالفة مخرجات مؤتمر الحوار الوطن بتعيين كافة اعضاءه في مجلس الشورى .
وقالوا ان هدف هذه الحملة التحريضية الظالمة هو ممارسة الابتزاز على الرئيس هادي واقاربه للرضوخ لضغوطهم لحصولهم على مكاسب ومصالح سياسية وحزبية وشخصية ضيقة غير مشروعة وخارج اطار التسوية والوفاق الوطني .
موضحين بأن الرئيس هادي يدفع اليوم ثمن تلك المواقف الوطنية الصادقة وقراراته السياسية الشجاعة وسيدفع المزيد طالما يسير في الاتجاه الصحيح صوب الدولة المدنية الحديثة التي ارادا ان تكون فقط مجرد شعارات واقوال لا افعال .
توضيح من مكتب رئاسة الجمهورية
اخبار الساعة - خاص