تعرض الزميل الصحفي - سلطان أحمد قطران للاعتداء من قبل بعض العناصر المغرر بها من أحزاب اللقاء المشترك ظهر يوم الأحد الموافق 6-3-2011م بالاعتداء بالهراوات ورفع السلاح الأبيض عند بوابة جامعة صنعاء أثناء قيامه بالتصوير لا، وقام شخص برفقة ثلاثة أفراد من الحراسة الأمنية من شباب المشترك لمكان الاعتصام بمصادرة الكاميرا التي كان سلطان يصور بها .
هذا وقد أدانت القيادات الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام ما تعرض له زميلهم الصحفي / سلطان أحمد قطران ، من اعتداء ونهب ومصادرة لكاميراته الفوتوغرافية أثناء قيامة بعملة الصحفي في أجراء اللقاءات مع المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء بأمانة العاصمة .
وطالبوا قيادات أحزاب اللقاء المشترك بالكف عن ملاحقة الصحفيين المؤتمريين وتوفير الحماية لهم في أماكن أعتصاماتهم والمظاهرات والمسيرات التي ينفذونها بدلا من إرهابهم بالبلاطجة والشباب المغرر بهم والخارجون على القانون .
كماعبر عدد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف الرسمية والحزبية والأهلية عن استنكارهم الشديد لهذه المحاولات اليائسة من قبل العناصر الشبابية في أحزاب المشترك والمغرر بهم الخارجون على القانون في منع الصحفيين من التصوير وعمل اللقاءات مع المواطنين المعتصمين والمتجمهرين في ساحة جامعة صنعاء وغيرها من الساحات الديمقراطية وكشف الحقائق للمجتمع بما يدور في تلك المخيمات ، ونقل رسائلهم ومطالبهم التي ينادون بها ويطلبون بتنفيذها ، ومؤكدين وقوفهم مع كل ما من شانه حماية المتظاهرين وتمكينهم من التعبير عن أرائهم بشكل سلمي عبر المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات وهي أمور كفالها الدستور والقانون لكل المواطنينً .
كما نطالب أحزاب اللقاء المشترك بحماية الإعلاميين من الأساليب والإجراءات التعسفية التي ترتكب ضد الصحفيين من قبل العناصر الإجرامية والخارجة عن القانون في صفوف شباب اللقاء المشترك ، مع التأكيد على تمكين الصحفيين من الحصول على المعلومات وتمكين كل القنوات الفضائية من التغطية لما يدور على الأرض بحيادية تامة .
وأكد الإعلاميون مطالبة الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية الكاملة للصحفيين أثناء قيامهم بالتغطيات الإعلامية وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية والحكومة وتوجيهات وزير الداخلية ، وفي الوقت ذاته نقدر المسؤولية التي يتحملونها أمام الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها عناصر خارجة عن القانون من أحزاب اللقاء المشترك ومن الطلاب والشباب المغرر بهم . كما نطالبهم بسرعة التحقيق في كشف ملابسات هذا الاعتداء و الحوادث التي تتكرر في الاعتداء على الصحفيين ومعرفة من يقف وراءها.
