تحدث العميد الدكتور عمر عبدالكريم مدير عام المباحث الجنائية باليمن حول حادثة القاعة الكبري بشارع الخمسين بين مرافقي دويد وحميد الأحمر واصفا ما لو تم إلاق النار بأنه ستكون كارثة.
وقال الدكتور عمر، لمعزتنا للاخ العميد محمد صالح طريق حضرنا عرس ولده المقام في الصاله الكبرى ،وقعدت بجانب الاخ نبيل الخامري الذي دعاني اليه ،وبعد دقايق حضر الشيخ حميد ومرافقيه،وسلم وجلس الى جانبنا وكانت الامور طبيعيه،وفوجىت بمشاده ومهاتره،لااعرف سببها،واذا بالامر ان انتفضنا من مجالسنا،واخذ كل واحد طريقه للخروج ولكن بطريقه مزعجه ،بسبب تعمير السلاح لم تكن ضروريه ،ولو ان واحدا اطلق النار لكانت ستحصل كارثه،،لكون كل من كان موجودا كان معه سلاح الا القله
وتابع الدكتور في منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعلي (الفيس بوك):
ما اريد قوله ،نحن في عرس او في معركه حتى ياتي كل شخص ممتشقا سلاحه ،،هل هو جزء من تقاليد الاعراس ، الذي يمكن ان يحول الفرح الى ماتم،بمجرد خطا بسيط ليس محسوبا في عقول العريس ووالد العريس والزوار،يكرر ماساة حرب دحس والغبراء وحرب البسوس ،الذي حصدت ارواح بدون سبب وجيه
ونصح الدكتور، كل من يقيم عرسا ان يشترط عدم الدخول بالسلاح مهما كان الامر،وان تنتهي هذه المظاهر السييه ،،وعلينا نحن كامن الحزم بمنع دخول المسلحين داخل العرس ،،وكل من يستشعر بالاحراج فالافضل ان يبقى في بيته
المهم سلم الله،،وجهود بعض الحاضرين كانت سببا في تلافي وقوع كارثه حقيقيه،من باب عدم السماح لاي واحد يطلق النار