قال– وليم جيمس- أن أعظم أكتشاف لجيلي,هوأن الأنسان يمكن أن يغير حياته ,أذا ماأستطاع أن يغيرأتجاهاته العقلية.! ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح الّلاقرارهوعادته الوحيدة.؟
وفي دراسة -علم النفس السلوكي- قام بها -الدكتور جونغرندر-عالم اللغويات الأمريكي ومن أساتذة هذا العلم الذي يكشف لنا عالم الأنسان الداخلي وطاقاته الكامنة,ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الأنسان وطريقة تفكيره,وسلوكه,وأدائه,وقيمه,
وهناك أربعة أركان مهمة لبرمجةعلم النفس السلوكي – الهدف أوالحصيله – ماذانريد؟ وهناك آليات كثيرة تساعد الأنسان على معرفة ماذا يريد.. وماهو الأنسب له.؟ , والحواس, المرونه , المبادرة والعمل .
ويمكن تلخيص أهم الفوائد – فوائد ذاتية –أكتشاف الذات وتنمية القدرات, وصياغة الأهداف والتخطيط السليم لها,وبناء العلاقات وتحقيق الألفه والأندماج مع الآخرين.! وتصنف أنماط الناس- بحسب جوانب الأنسان الثلاثة – الى- فكري,سلوكي,وشعوري – وبحسب تغليب الحواس الى- صوري,سمعي,وحسي -, وبحسب أدراكهم للزمن وتفاعلهم معه الى –في الزمن , وخلال الزمن -,وحسب أنماط الأهتمامات لديهم الى سبعة أنماط – من يهتم بالناس,النشاطات, الأماكن,المعلومات,الأشياء,
وتصنيف الناس حسب مواقع الأدراك – من يعيش في مواقع الذات,في موقع المقابل,وفي موقع المراقب - . وتصنف الناس حسب الأنماط السلوكية الى – اللوامة,المسترضي,الواقعي ,العقلاني,المشتت - .وحسب البرامج العقلية – من يميل الى الأقتراب,الى الأبتعاد,صاحب المرجعية الداخلية,صاحب المرجعية الخارجية,ومن يبحث عن العائد الداخلي ومن يبحث عن العائد الخارجي-.؟ ومن يميل الى الأجمال ومن يميل الى التفصيل,وصاحب دافع الأمكان وصاحب دافع الضرورة,ومن يفضل الخيارات المفتوحة,ومن يفضل الطرق المحدده,ومن يعيش الماضي أوالحاضر أو المستقبل.! ومن موشرات الحالات الذهنية والشعورية في البرمجة اللغوية العصبية.! أستحضارالحالات الأيجابية وأرساؤها,علاج الحالات والمشاكل مثل –الصراع النفسي,الوسواس القهري ,الشعوربالضعف ,الرهبة الأجتماعية, تهيب الأمور,ضعف الحماس,العادات السلوكية السلبية,الذكريات السلبية الحادة, ضعف التحصيل الدراسي,مشكلات العلاقات الأسرية والأجتماعية وغيرها من المعتقدات المعوقه.؟
أن الشخصية الناجحة لابدأن تتوافق خطواتها العلمية مع شكل من أشكال التنظيم الجيد,مع تحديد الهدف,وقد أثبتت الدراسات,أن التردد والتشتت بين هدفين يؤدي في النهاية الى فشل كليهما.! وفي النهاية فشل الأنسان ذاته,فتحديد الهدف من أهم الأمورالتي تبدأ بها الشخصية الناجحة,والقدرة على التكيف وتوجيه حياته توجيهاً ناجحاً,بحيث يحقق أهدافه المختلفة بالأستجابة للمؤثرات الجديدة بالتميزوالمرونه؟
كما قال –روس بروت- عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز! وأذا لم أعثر على أي منهم,فأنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة.؟.