أوضح مصدر مقرب من شركة دغسان ملابسات عديدة في قضية المبيدات الخطيرة التي تم دفنها في منطقة الجراف والتي شكلت جدلاً واسعا في أوساط الرأي العام والإعلام المحلي والعربي والتي أثارت تساؤلات عديدة حول من المسؤول عن ذلك وتم في الوقت نفسه تبادل الآراء التي قوبلت بالاتهامات العشوائية والغير مبررة.

وكشف مصدر مقرب من شركة دغسان للمبيدات "ثابت سعيد" عن وجود حقائق يجب أن تقال حول ما تناولته وسائل الإعلام من مصدر مسؤول في وزارة الزراعة حول دفن النفايات من قبل شركة دغسان .. مؤكداً أن تلك الادعاءات لا تمت للحقيقة بأي صلة .

وقال إن هذه الحملة الإعلامية التي وصفها ب"الشرسة" والتي استهدفت شركة دغسان جاء رداً على ما بادرت به شركة دغسان لإغلاق وزارة الزراعة فور علمها بالمخالفة القانونية والأخلاقية التي اقترفتها وزارة الزراعة .

وأوضح سعيد ان لدى الشركة كل الوثائق والتراخيص من قبل وزارة الزراعة والداخلية والجهات المعنية التي تعطيها الحق بمزاولة عملها بالطرق السليمة والتزامها بكل القوانين وبراءتها من هذه التهمة .. محملاً وزارة الزراعة مسؤوليتها في دفن المبيدات الخطيرة والتشهير بالشركة .

وطالب كل الوسائل الإعلامية توخي الحذر في نقل المعلومات والحقائق بالتوثيق.. وعن اتهام الوزارة في ان ذلك ليس جديد عليها حيث لها سوابق بالتخلص من المبيدات وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن دفن مئات الاطنان من النفايات الخطيرة في وسط العاصمة صنعاء وذكر بان هناك أماكن قريبة من مدارس الأطفال مما يشكل خطراً كبيرة على صحة أبنائنا حيث دفنت أطنان أخرى في امكان أخرى وسط العاصمة سيذكرها قريباً.

ويأتي ذلك بالتزامن مع ذكر أن 1230 كرتون تم ضبطها في محافظة تعز من قبل جهة امنية بأوامر قائد عسكري كبير لتخلص منها فوراً إلا أن هناك معلومات شبه مؤكده في بيعها على احد تجار المبيدات .. كما أن هناك بعض المتنفذين من المسؤولين يحاولون تلفيق التهم إما لأجندة يعلمونها او لإخضاع هذه الشركات لدفع مبالغ كبيرة بملايين اليورو , وعند الرفض من قبل التجار يتم تلفيق التهم لكل من يقف أمامهم .