مما لايعرفه الكثير من الناس ان العندليب الاسمر كان كذابا بامتياز يتفوق به على مسيلمة وعبدالله بن اُبي بن سلول ، ولم يكن ايضا وفيا لاصدقائه وكان انانيا الى درجة كبيرة ، ذكر تلك الصفات المفاجئة للكثيرين من عشاق فنه اقرب الشعراء اليه محمد حمزه ، وفي المقابلة التليفزيونية اعادوا التذكير بماقاله الشاعر كامل الشناوي بعدم تصديق العندليب الا عندما يغني، من هذه ننطلق الى رئيسنا ونقول لاتصدقوه عندما يقدم المبادرات واحدة تلو الاخرى صدقوه فقط عندما يصمت فكم من مره تكلم وكم من مرات تمنينا عليه لو يصمت ، تهويفات الرئيس مصيبة وتراجعه عنها كارثة ، وهاهو نائب العميد يتواصل مع العميد العقيد القذافي دونا عن غيره ممن ينتظرون الخلع في تحد واضح وفاضح لعجلة التغيير ، فرئيسنا حفظه الله صاحب مبادرات على الدوام ذهب لمراجعة كشف اوائل الطلبه للرحيل الى جامعات الجحيم والذين يتمنون ان تبقى اسماءهم في آخره او ترفع منه فهذه الدرجات العالية يتبراون منها ويهمسون بانهم لايستحقونها والشهادات يرفضون استلامها خاصة وانهم سيتسلمونها من شعوبهم الغاضبة ، ومكافأة نهاية الخدمة لايريدونها لانها ستكون صفعا على الوجوه وقذفا بالاحذية واخراجا من البلد واهانات واذلال وبصق ، يتواصل مع القائد الثائر ضد شعبه لحضه على ابادتهم فاذا كانت الثورات تأكل ابناءها والقطط تأكل صغارها حبا وخوفا عليم فلماذا لايكأل القادة ابناء شعوبهم وحضه ايضا على عدم التسليم بسهولة والمقاومة بشراسة وتضييق الخناق عليهم شبر شبر .. بيت بيت .. دار دار.. زنقة زنقة .. فرد فرد ، لانه الامل لبقاء غيره ، ممن ينتظرون الدور للسقوط وماسيصيب اصحاب حبوب الهلوسة لازم ان يصيب ايضا اصحاب اوراق القات الخضراء ولون اخضر ليبيا غير اخضر اليمن، ولتهئنة الابن البار سيف الاسلام على الجنون الاصلي والمجون الفعلي الذي تفوق فيه على ابيه وابلاغه بان احمد سيعمل نفس الشئ لانقاذ الاب على حساب دماء الشعب وعلى اطلال البلد وكما قلد الرؤساء العرب غيرهم في بدع كثيرة فالابناء سيكونون على نفس المنوال ، لقد نسي شباب التغيير ان سقوط بن علي تم بعد ان امهله قائد الجيش رشيد عمار ساعة لمغادرة تونس والهروب بجلده لانه لايستطيع ان يمنع الشباب الثائر من التوجه الى قصر قرطاج ، وكذلك فعل ثوار مصر عندما هتفوا: بكره العصر .. حنكون جوه القصر فتنحى مبارك عند الظهر