أسطورة الفساد في أمانة العاصمة , وارتجاليات العارف بكل المهن والحرف , ومنفذ جميع مشاريع المديريات والمكاتب التنفيذية , وحتى الوحدة اليمنية والاحتفاء بالعيد الوطني 22 مايو يستغل من مهندس الفساد , حتى النور الوحيد في تاريخ الأمة العربية المظلم لا يسلم من فسادهم , الوحدة اليمنية لم تسلم من ممارسات قيادات أمانة العاصمة للفساد , لحصد مكاسب مالية في هذا العيد الوطني العظيم.
- حدد الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة التابع لرئاسة الجمهورية , أسماء بعينها مارست الفساد واستغلت العيد الوطني للوحدة اليمنية العشرين 22 مايو , لحصد مكاسب مالية خاصة من المال العام بمناسبة وطنية عظيمة, فقد أتهم الجهاز الرقابي وحدد بالاسم المهندس معين المحاقري وكيل قطاع الشئون الفنية سابقا , ووكيل قطاع الأشغال والمشاريع بديوان أمانة العاصمة صنعاء بموجب القرار _83) لسنة 2013م بالتكرار لتجاوز التدوير الوظيفي حيث يشغل منصبة بالشئون الفنية منذ 15 عاما بديوان العاصمة صنعاء , والمهندس حمزة الأشول مدير مكتب الأشغال سابقا ومدير مشروع مستشفى العاهل السعودي (المدير التنفيذي لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية حاليا بموجب تعيينة من وكيل قطاع الاشغال والمشاريع بالامانة) , ووزير الدولة الاكوع السابق وهذا الأخير لا يمكن مساءلته استنادا للقانون رقم (6) لسنة 1995م , ولتمتعه بالحصانة البرلمانية , والاهم كونه كان منقطع عن العمل والموقع على العقد القائم بأعمال أمين العاصمة, ولكون الرفع جاء من المهندسين معين المحاقري وحمزة الأشول للمشروع وكونهما المسئولين التنفيذيين للمشروع.
- وقائع الفساد في مشروع توريد وتنفيذ الزينة الكهربائية لإنارة الشوارع والأنفاق احتفاء بالعيد العشرين للوحدة اليمنية22 مايو.
- تم صرف مبلغ (109,499,716) ريال مقابل توريد زينة كهربائية للاحتفاء بالعيد الوطني العشرين للوحدة اليمنية , بالتعاقد بالأمر المباشر بالمخالفة لقانون المناقصات رقم (23) لسنة 2007م , بهذا المبلغ واستخدامها لمرة واحدة وتركيبها بخبرات أجنبية بتكاليف باهظة فان عملية الشراء أهدار للمال العام يتحمل مسؤوليتها : المهندس حمزة الأشول والمهندس معين المحاقري والأستاذ عبد الرحمن الاكوع , وفقا لتقرير الجهاز الرقابي رقم (315) لسنة 2013م . كونهم من وقع على المذكرة رقم (133-ا- م) بتكليف المؤسسة الاقتصادية (كمبيوت مي) بتوريد زينة عيد 22 مايو, ما يستوجب المساءلة للطرفين أمانة العاصمة وكمبيوت مي وفقا للمادة (111) من اللائحة التنفيذية لقانون المناقصات من قبل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد , جهة الاختصاص بقوة القانون والدستور.
- صاحبت عملية التوريد مخالفات مالية وقانونية أهمها:
- كما صرف مدير عام المكتب مبلغ (3,055,042) ريال بدل أشراف , ولم يتم إرفاق أشعار التوريد لحساب الخدمات ؟.
- صرف مدير عام المكتب مبلغ (9,775.35) دولار أمريكي , أجور تركيب لخبراء أجانب بالتكرار دون وجه حق , كون الأجور ضمن التعاقد.
- تم التوريد بتاريخ 25/4/2010م وتم توقيع العقد من قبل أمانة العاصمة بتاريخ 22/1/2011م بعد مرور 9 أشهر من بعد التوريد , كما تم احتساب سعر الصرف بمبلغ (230.17) ريال مقابل الدولار ليوم 20/7/2012م , مما أدي لصرف مبلغ (443,104.37) ريال للمورد كمبيوت مي بالزيادة دون وجه حق وبلا مبرر , ما رأي وزير المالية صفر الوجيه بكوادره وممثلي المالية بالعاصمة ؟
- تحميل ميزانية الأمانة والمكتب مبالغ كبيرة مقابل مصاريف الخبراء وأجور نقل وتركيب زينة بخبراء أجانب بالدولار وتوفير بدل سكن وخلافة , مع وجود كوادر محلية , كما لم يتم تدوين محاضر تركيب وخطة توزيع وإثباتات سندات الصرف المخزني , كما تمت عملية التركيب بطريقة مخالفة نتج عنها استحالة فكها وتوريدها مخزنيا بعد انتهاء الغرض من تركيبها , مع وجود بدائل متعددة متوفرة في السوق المحلية يمكن تركيبها وتريدها مخزنيا.
ممارسة فساد بالعلم الوطني للجمهورية
- لابد أن من يسرق الدولة يسرق الشعب والوطن حتى في رمزه الوطني , ومن خلال علم الجمهورية اليمنية نجد فسادا دامغاً , حيث تسأل الجهاز الرقابي في تقرير سابق عن مشروع سواري عشرة أعلام موكدا , أن جملة المبالغ التي أنفقت لمواجهة سواري الأعلام مبلغ (110,000,000) ريال خلال عامي 2009-2010م ومن خلال متابعة تنفيذ المشروع من قبل قاعدة الاصلاح وقطاع الشئون الفنية تبين لمفتشي الجهاز الرقابي بأن:
1- المشروع لم يكن مدرجا ضمن الموازنة في أي إعتمادات لمواجهة مثل تلك المشاريع , لترد أمانة العاصمة على هذا الاستفسار من خلال الشئون المالية , أنه تم التنفيذ بناء على توجيهات وزير الدولة أمين العاصمة الأستاذ عبدالرحمن الاكوع أنذاك لغرض تعميق الولاء الوطني وهي تجربة فريدة تم العمل بها في كافة المحافظات , وعند النزول الميداني للتحقق من واقعية المشروع وجدنا أنه لا وجود للأعلام الوطنية لا في أمانة العاصمة ولا في المحافظات ولكن السواري موجودة وشامخة في حديقة أمانة العاصمة وبقية المواقع وبدون العلم الوطني.
2- ملاحظة أن عقد التنفيذ الموقع مع قاعدة الإصلاح المركزية وامانة العاصمة قد تم إبرامه خلال عام 2010م بالرغم من أن عملية التنفيذ قد بدأت خلال العام 2009م.
3- بلغت قيمة سارية العلم ذات الارتفاع ما بين 50-60 متر مبلغ (10,000,000) ريال لا غير.
4- تم تمويل المشروع خلال العامين من حساب التحسين بالأمانة خلال عام 2009م مبلغ (20,000,000) ريال ومبلغ (50,000,000) ريال بالمناقلة من حساب مشروع التسمية والأرقام ومبلغ (40,000,000) ريال خلال العام 2010م.
- وردت الشئون المالية بأمانة العاصمة نيابة عن الوزير الذي أمر بتنفيذ المشروع بالأمر المباشر أن توقيع العقد من باب استيفاء الوثائق القانونية اللازمة وفي حدود الأسعار المتفق عليها مسبقا بين الأمانة والمقاول المنفذ والمعمد من قبل وزير الدولة وتم التصرف من إعتمادات الديوان العام وحساب التحسين كونها تمثل التزامات حتمية قائمة على الأمانة , كما حملت الشئون المالية بالأمانة وكيل قطاع الاشغال والمشاريع بامانة العاصمة المسؤولية عن المخالفات التي ترافق المشاريع حيث اتهمت القطاع بأنه يسوق المبررات للمقاولين المنفذين لكل ملاحظات الشئون المالية بمخالفات المشاريع وطريقة التنفيذ والتعاقد وفقا للتقرير الذي نحتفظ به.
* يتغير أمين العاصمة بين فترة وأخرى , فسوء في ولاية الكحلاني او ولاية الشعيبي او ولاية الاكوع واليوم ولاية هلال , يظل مهندس الفساد واحد , وبقرار جمهوري رقم (83) لسنة 2013م , الذي أباح الفساد وتجاوز التدوير الوظيفي للوكيل المتهم بالفساد.
Althulaia72@gmail.com