تلقت مليشيات الحوثي في محافظة عمران ضربات موجعة كبدتهم مئات القتلى ومئات الجرحى، في الوقت الذي تناثر قتلاهم في بطون الأودية وعلى ظهور الجبال.
وتمكنت قوات الجيش بمحافظة عمران من تلقين الحوثي دروس قاسية في الحرب، والصبر، والعزيمة، وجندلتهم صرعى وجرحى، وبينت حقيقة المقولة القديمة القائلة "لا تستهين بالدولة ولو كانت رماد".
وحول أسباب هزيمة الحوثي في عمران، أوعز قبليون من محافظة عمران أسباب هزيمة الحوثي في محافظة عمران إلى عدة نقاط أولها:
- نفاذ مخزونهم من الخيانات في محافظة عمران، وداخل مؤسسة الجيش.
- تفجيراتهم المستمرة للمساجد والمدارس، والمنازل، والتي ساهمت بشكل كبير في زيادة الكراهية ضدهم وضد أفعالهم.
- رغبتهم الشديدة في تصفية خصومهم، وانعدام التسامح لديهم.
- ارتهانهم المستمر إلى إيران، والدعم الخارجي.
- اقتحام المساجد، ورفع هتافات الصرخة بالقوة، في خطوة لفرض مذهبهم، بالقوة وعدم القبول بالرأي والطرف الآخر.
وغير ذلك من الاسباب الكثيرة والتي ذكرها قبلون وناشطون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت، وهو ما يوضح اسباب هزيمة الحوثي الثقيلة في محافظة عمران، وتلخبط قياداتهم بتصريحات منها ما ذكره إعلاميو الحوثي حول تحميل اسباب الهزيمة إلى مشائخ عمران وذكروهم بالإسم.
وكانت مليشيات الحوثي قد تكبدت خسائر ثقيلة سواء مادية أو بشرية، عجزت فيه عن الاحتفاظ بمواقعها، او التقدم للسيطرة على المواقع.