اعتبر مراقبون سياسيون نزوح سكان مدينة زنجبار في محافظة ابين جنوبي اليمن الى مخيمات النازحين التي اقيمت في عدن دليل على سقوط تنظيم القاعدة شعبيا ورفض المواطنين لتواجده , وهو مايؤكد للرأي العام المحلي والخارجي بأنه لاتوجد لهذا التنظيم الارهابي حاضنة شعبية في اليمن وان معظم عناصره يحملون جنسيات اجنبية .

موضحين ان حوالي 40 الف مواطن نزحوا من ابين الى عدن الامر الذي يعني افتقار القاعدة للحاضنات الشعبية التي سعى خلال فترة لسيت بالقصيرة للترتيب لها من خلال التوغل في بعض المديريات والقرى والقيام بنشاط استقطابي استهدف الشباب والمراهقين .

وقالوا ان رهانات تنظيم القاعدة الارهابي في السيطرة على مناطق ومدن قد تساقطت بفعل الرفض الشعبي ونزوع المواطنين الى السلم والامن والاستقرار .

مشيرين الى ان تنظيم القاعدة سقط قبل ذلك اخلاقيا في مجمع وزارة الدفاع (العرضي) عبر استهدافه للاطباء والطبيبات والمرضى , وهو ماحاول احد قياداته لملمة هذه الفضيحة الاخلاقية عبر اعتذار لأسر الضحايا , والاعلان عن استعداد التنظيم لدفع ديات الضحايا .

يذكر ان الرئيس اليمني / عبدربه منصور هادي اوضح في خطاب القاه في اكاديمية الشرطة في وقت سابق ردا على من يدعون لوقف الحرب على القاعدة والحوار معه بأن 70% من عناصر هذا التنظيم اجانب مستشهدا بثلاجات الموتى التي تكتض بجثث قتلى القاعدة .