استغرب القائم بأعمال السفير الصومالي باليمن مختار محمد حسن الأخبار التي تناقلتها عدد من وسائل الإعلام اليمنية عن الجزيرة نت من أن السلطات في عدن تقوم بتجنيد أعداد من اللاجئين الصوماليين لتدريبهم وتسليحهم في معسكراتها لاستخدامهم في قمع المعارضين.
وقال حسن في تصريح خاص لأخبار الساعة:"أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة ويترتب عليه أعباء وتبعات كبيرة وخطيرة على اللاجئين الصوماليين إذا زج بهم في المعترك السياسي باليمن".
وأكد أن الصوماليين لاجئين وليس لهم أي علاقة بالعمل السياسي وبالشئون الداخلية اليمنية ولا يمكن أن ينخرطوا في ذلك, مشيرا إلى أن الشعبين الصومالي واليمني تربطهم علاقة أخوة كبيرة والصوماليين لن ينسوا ما قدمه الشعب اليمني لهم من استضافة ولجوء .
ودعاء القائم بأعمال السفير الصومالي جميع الأطراف في اليمن إلى تغليب المصلحة الوطنية وقال :" أنا أدعوا جميع الأطراف في اليمن إلى تغليب مصلحة الوطن وأنا أدعوهم هنا من واقع خبرة لما حل بالصومال وادعوهم لتغليب العقل واللجوء للحوار الممنهج لحل مشاكل وأزمات اليمن ".
وكان النائب عن الدائرة 20 إنصاف علي مايو -رئيس حزب الإصلاح المعارض في عدن- قد حذر في تصريح للجزيرة نت الاثنين من أن "السلطة تعد لسيناريوهات دموية"، مشيرا إلى قيامها بتوزيع "أسلحة وأموال على بعض العناصر ودفعت بها لجعل مدينة عدن ساحة لتصفية حسابات وإعادة إنتاج صراعات الماضي".
وتحدث مايو عن وجود ما وصفها بمعلومات تفيد بتجنيد السلطات في عدن لأعداد من اللاجئين الصوماليين لتدريبهم وتسليحهم في معسكراتها.