قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن النظام الجمهوري ووحدة اليمن والنهج الديمقراطي، ثوابت لا يمكن تجاوزها من أي طرف، مؤكدا أنه لن يسمح بالتدخل في شؤون اليمن الداخلية، موجها الحكومة ووزارة المالية على وجه الخصوص تأمين و توفير المشتقات النفطية وما يلزم من تغطية المالية الخاصة بالدعم لمدة اربع اشهر وإيجاد مصفوفة واسعة للمعالجات الاقتصادية بمختلف صورها وا شكالها ومن مختلف الجوانب أينما كانت، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأضاف هادي خلال ترؤسه اجتماعا استثنائيا ضم رئيس مجلس النواب يحي علي الراعي وهيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل في المجلس ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوه والوزراء "لقد حذرنا مرارا من التدخل في شؤن اليمن الداخلية وقلناها من قبل أن دعم أي جماعة او حركات انفصالية تعتبر من التدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لليمن ولن نسمح بهذا التدخل".
وأشار إلى أن لا يمكن لأي جماعة او فئة او حزب او قبيلة التملص من تنيفذ مخرجات الحوار الوطني، باعتبارها تمثل نهجا وخارطة طريق المستقبل.
واستعرض الرئيس المعطيات الميدانية في محافظة عمران والاتفاق على وقف إطلاق النار الذي تم، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة احد إشعال الحرائق هنا وهناك ويجب الالتزام المطلق بكل ما يتعلق بتثبيت الأمن والهدوء والاستقرار والبحث عن حلول المقبولة.
وشدد هادي على أن الدولة والحكومة هي المعنية بإيجاد الحلول التي توفر مناخات الأمن والاستقرار ووفقا لقواعد وطنية أساسها النظام والقانون وعدم إثارة النعرات المناطقية او الطائفية او المذهبية.
وأكد هادي على أن الشرف العسكري يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات وعدم السقوط برخائص الأمور.
وقال الرئيس عبد ربه منصور هادي مخاطبا الجميع "إننا بكل جد وأمانة نستحلفكم أن تكونوا عند مستوى المسؤولية، نريد أن نخرج البلد إلى آفاق الأمن والأمان والتطور والاستقرار ونأخذ العبرة من بلدان انفرط عقدها وأصبحت في دوامة الحرب والانقسام".
ونوه إلى أن العالم على المستوى الإقليمي والدولي ومجلس الأمن يدعمون اليمن دعما كبيرا باعتباره يمثل أهمية استراتيجية ونقطة محورية للأمن والسلم الدوليين.
وقال "لن يسمح المجتمع الدولي لمن تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار في اليمن"، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هذا الاهتمام والدعم محل تقديرنا جميعا والعمل بكل ما يخدم مصلحة الوطن وإخراجه من دوامة الأزمات.