كشفت مصادر عن سعي وزير الدفاع إلى تغيير إسم جامع الصالح إلى "جامع السبعين"، جاء ذلك في برقية وجهها وزير الدفاع اللواء الركن محمد أحمد ناصر أحمد، الأحد الماضي، قضت بنقل مرتبات أفراد حراسة الجامع وكافة متعلقاته العسكرية وضمها إلى اللواء الأول حماية رئاسية، الذي يقوده العميد صالح الجعملاني، بحسب ما نقلته وكالة خبر.

 

وكانت قوات الحماية الرئاسية قامت بمحاصرة جامع الصالح، بالآليات العسكرية والرشاشات، وطالبت حمايته تسليمه، بحجة وجود مخازن أسلحة بداخله، وهو ما رفضته حماية المسجد، وتحصنت داخله.

 

وكشفت صحيفة عكاظ السعودية عن مصدرهاالعثور على مخزن أسلحة في بدروم المسجد،  وأضاف المصدر " إنه عثر على مخزن أسلحة فى مسجد الصالح ، وأنه تم نقل تلك الأسلحة أمس ، كاشفا أن أسلحة أخرى ضبطت مع حوثيين خاض الجيش معهم حربا قبل أسبوعين وتبين أنها تابعة للحرس الجمهورى والقوات الخاصة وكانت ضمن عهدة معسكراتهم".