قدم اثنين من الضباط استقالتهم إلى رئيس الجمهورية بسبب احتجاجهم على عدم رد هيبة العسكري، كون أحد أصحاب السوابق، ومسئول عن الاغتيالات بمحافظة سيئون، حاول اختطافهم وتسليمهم للقاعدة، ولم تتعامل معه الجهات الأمنية بما ينبغي.

وفي رسالة الاستقالة المقدمة في تاريخ 16 من هذا الشهر، اوضح الملازم مراد خميس باخله ويعمل في قيادة المنطقة العسكرية الأولى والملازم أول عبيد كرامة بازهير ويعمل في اللواء الأول حماية رئاسية، ان استقالتهم كون ان النظام لم يحفظ شرف وهيبة رجال الأمن حيث قام المتهم محمد احمد محسن البريكي في ظهر يوم الخميس 12-6-2014م بمحاول قتلهم واختطافهم بطريقة غادرة وأخذهم إلى جهة مجهولة وتسليمهم للقاعدة.

وأوضح الضابطان أنهما قدما أعمال أخرى ساعدت الأمن ومنها القاء القبض على المتهم فؤاد محفوظ بانصيب عند محاولته الفاشلة اغتيال رئيس محكمة ثمود الابتدائية القاضي عدنان حسن الحامد، فيما لم تقم الدولة بواجبها تجاههم مع ان القانون حفظ وكفل لمن يقوم بالقبض على أمثال هؤلاء ولم يتم مكافئتهم لدورهم البطولي الذي قاموا بهم وتم رفع مذكرات إلى كل من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والداخلية ووكيل محافظة حضرموت، ولم يتم إعطائهم ولا حتى كلمة شكر.

وأضافوا انه من بعد تاريخ ذلك اليوم لم يُسمع اي اغتيال بحضرموت الوادي والصحراء ولكن للأسف يتم تحطيم معنويات من يقوم بالقبض على أمثال هؤلاء لأسباب لا يعلمها المجتمع .

وأضافوا في رسالتهم انه كيف سنعمل ونعطي طاقتنا للعمل لهذا الوطن الغالي حيث ان الدولة لا تستطيع أخذ الحق إلى من يقوم بترسيخ الأمن فكيف بالمواطن (لأنه فاقد الشيء لا يعطيه) بحسب الرسالة.

وأضافوا: فهل سيثق المواطن بالدولة إذا كان هذا الحال وكرامتنا وشرفنا فوق كل اعتبار.