تحدث الرئيس السابق على عبدالله صالح عن حصار جامع الصالح من قبل الحرس الرئاسي واصفا، ما يحدث بأنها محاولة للسيطرة على الجامع.
وقال صالح في معرض التقاءه بوفد من منظمة الإشفاق الاجتماعية التنموية والدفاع عن حقوق الإنسان، حيث طلبت المنظمة الإذن من علي صالح وسلطان البركاني وتم منحهم الإذن، لكن قوبلت بالرفض من الرئاسة بحسب ما قاله عضو المنظمة لـ "أخبار الساعة".
وتحدث صالح عن حصار جامع الصالح، قائلا ان أحد أعضاء المؤتمر (وذكره بالإسم) استخدم المسجد لأغراض سياسية وتعليق صور جديدة لـ "أحمد علي عبدالله صالح" مطالباً بترشيحه رئيساً لليمن، وإسقاط الرئيس عبدربه منصور هادي.
وحول أموال بناء جامع الصالح قال صالح، إن تكاليف بناءه كانت هبات ومنح من دول الخليج ولم ينفق على بناء الجامع بريال واحد من أموال الدولة ومن يثبت عكس ذلك فليصادر الجامع.
يأتي هذا في الوقت الذي تستمر قوات من الحراسة الرئاسية محاصرة جامع الصالح فيما ترفض الحراسة السابق تسليمه وتتحصن بداخله.