افاد مصدر خاص مقرب من احد القيادات العسكرية التي تتولى حراسة الرئيس السابق علي صالح نشوب خلافات شديدة يسودها التوتر القائم بين ضباط وجنود الحراسة وقد تتحول هذه الخلافات الى معركة مسلحة داخل منزل الرئيس السابق .
وقال المصدر انه علم بوجود مخطط لتصفية بعض الضباط الكبار داخل الحراسة وقيادات في المؤتمر وسيتم على اثر هذه التصفية تصفية قيادات حوثية وجهت لها الدعوة لحضور مأدبة العشاء التي ستقام يوم غدا الاحد والهدف من هذا هو قيام الرئيس السابق بضرب عصفورين بحجر للتخلص من بعض ضباط الحراسة الرافضين لسياسته في تدمير البلد وتقديم الدعم للمخربين في مناطق مختلفة من اليمن ، واغتيال قيادات تابعة لجماعة الحوثي والحراك الجنوبي من اجل خلط الاوراق على الرئيس هادي وافشال مساعيه بتوحيد فصائل الحراك الجنوبي والصاق تهمة الاغتيال بالرئيس هادي ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والامن وحزب الاصلاح من اجل اثارة جماعة الحوثي واستفزازها بشدة تجاه اللواء علي محسن وحزب الاصلاح وهو مبرر كافي لجماعة الحوثي للسيطرة على صنعاء بدافع الثأر والانتقام اضافة الى اثارة الشارع الجنوبي ضد الرئيس هادي وافشال كل المساعي الرامية لتوحيد الصف الجنوبي وتأييدهم للرئيس هادي ومحاولة لاغراق صنعاء وادخالها بفوضى كبيرة .
هذا ولايستبعد المصدر ان يكون مصدر التهديد صالح ,واذاما نفذ فإنه سيلصق التهمة بالرئيس هادي .
