حينما هاتفني احد الأصدقاء بنبأ تأييد اللواء/ علي محسن الأحمر للشباب المعتصمين والمطالبين بالتغير سلميا اعتبرتها مجرد أمنيه يبلسم بها قلبه وقلبي من جراح مذبحة جمعة الكرامة التي بلا شك أنها أدمت قلوب كل اليمنيين حتى المتواجدين في ميدان التحرير بصنعاء.
ولم اصدق الخبر حتى رأيت بعيني اللواء/ علي محسن الأحمر على شاشة التلفزيون يعلن تأيده لمطالب الشباب المعتصمين والمطالبين بالتغير
واعترتني كما اعترت غيري من سواد هذا الشعب المتطلع لغد" أفضل فرحه عارمة بهذا الخبر لأكثر من سبب أهمها:
1-إن انضمام شخص بحجم اللواء/ علي محسن الأحمر للشباب المعتصمين والمطالبين بالتغير أعطاهم دفعه معنوية للأمام لم يكونوا ليحلموا بها لدرجة أنهم كانوا يتوقعون تنحى الرئيس ولم يتوقع احد انشقاق اللواء/ علي محسن الأحمر عن رفيق دربه الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي رافقه عمرا كاملا امتد لحوالي نصف قرن كانا معا منذ بداية الثورة
2- أن كل من سبق تأيدهم للشباب المعتصمين المطالبين بالتغير بما فيهم وزراء( الأوقاف وحقوق الإنسان ) أعلن عنه بمجرد خبر مكتوب أسفل شاشة قناة( سهيل) والتي تمثل صوت شباب ثورة التغير باليمن.
ألا أن خبر انضمام شخص بحجم اللواء/ علي محسن الأحمر للشباب المعتصمين والمطالبين بالتغير كان يتطلب إعلانه بطريقه تتناسب مع حجمه ولقطع الطريق على كل مشكك بصحة الخبر وبطريقة الضباط الليبيين المنشقين عن النظام تم بث الخبر بطريقة قوية فلأول مرة يبث خبر تأييد احد رموز السلطة
منه بنفسه صوتا" وصورة ولما لا وهذا خبر يستحق أكثر من ذلك. وسرعان ما قدمت وسائل الإعلام ألعالميه خبر تسونامي اليمن على خبر تسونامي اليابان ولعل ذلك يرجع لحجم مفاجئته وتوقيته.
3- أن انضمام شخص بحجم اللواء/ علي محسن الأحمر للشباب المعتصمين والمطالبين بالتغير فتح الباب على مصراعيه لتنضم بعده كثير من قيادات عليا عسكريه ومدنية ودبلوماسيه زادت من خضم الخبر وقوته
4- اتبع اللواء/ علي محسن الأحمر تأيده للشباب المعتصمين والمطالبين بالتغير بترجمة عمليه لذلك الإعلان وذلك بنشر قوات من معسكر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها حول ساحة التغير بصنعاء والتي أحاطت بها إحاطة السوار بالمعصم حماية للمعتصمين من اى اعتداء سواء (عسكري أو امني أو مدني)
وكان ذلك الانتشار لقوات الفرقة الأولى مدرع بطريقة قوية/ تؤمن المعتصمين وعقلانيه/ تجنبت الاحتكاك بأي من القوات الأخرى (العسكرية والأمنية والمخابراتيه) الاخرىوالمحيطه بساحة التغير تجنبا" لإراقة المزيد من الدماء.
مما رفع الروح المعنوية للمعتصمين وأشعرهم بالأمان الذي كادوا يفتقدونه بعد تكرار الهجمات عليهم مما دفعهم للترحيب وتقبيل جنود وضباط ألفرقه الأولى مدرع.
وسرعان ما تكرر منظر الشعب المصري في ميدان التحرير وهم يقبلون الجنود والضباط فرحا بقدومهم إليه لإنقاذهم من ما يعانونه من بطش الأمن المصري وبلاطجة النظام. وعلي الفور قام شباب ساحة التغير بصنعاء بعمل لوحة كبيره عند مدخل الساحة تحمل صورة اللواء/ علي محسن الأحمر ترحيبا" وامتنانا" له.
وما كان احد يحلم بأن ترفع صورة احد من رموز نخبة سنحان الحاكمة في ساحة التغير لولا ما قد حدث من إرهاصات سابقه قادت لذلك. ورغم الشعور السائد يوم حصل هذا الانشقاق عند جميع اليمنيين بمختلف أطيافهم وحتى في وسائل الإعلام العالمية إن هذا الانشقاق يمثل المسمار الأخير في نعش تنحى الرئيس / على عبدالله صالح وحبس الجميع أنفاسه لما سيتبع ذلك من ردة فعل قد تقود لحرب بين الرجلين القويين الرئيس وعلي محسن إلا إننا فوجئنا في اليوم الثاني بحدثين متوالين:
الأول / إن رد الرئيس /على عبدالله صالح جاء متأخر يوم كاملا" وهادئا" اللهجة حين عقد اجتماعا موسعا" لقيادات القوات المسلحة بصنعاء وبدلا" من إن يتخذ خطوات قوية باتجاه المنشقين كما كان متوقعا" (بإعلان عزلهم من منصبهم مثلا") اكتفى بتحذير خجل من الحرب الاهليه ومد يده لهم بإعطائهم فرصة أخرى لمراجعة أنفسهم والعودة إليه.
الثاني/ إن الرد على كلام الرئيس جاء (أسرع واقوي) . فبعد ساعات من خطاب الرئيس المرن والهادئ.
كان رد ابرز المنشقين عليه وهم اللواء/ على محسن صالح المرابط بقواته بشمال اليمن واللواء/ محمد على محسن المرابط بقواته في الجنوب اى عمليا" المسيطرين على ثلثي مساحة اليمن تقريبا"وهم جميعا" من نخبة سنحان الحاكمة.وجاء ردهم أنهم غير انقلابين ولن يتراجعوا عن ما أعلنوه من تأييدهم لمطالب شباب التغير بتنحي الرئيس رامين عرض الحائط بعرض الرئيس لهم بالتراجع عن انشقاقهم.
تبع ذلك في نفس اليوم خبرين:
الأول/ محاصرة قوات من الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس العميد/ احمد لمعسكر الدفاع الجوي بالحديدة التابع للواء / على محسن دون حدوث اشتباكات.
والثاني/ اشتباكات محدودة بين الحرس الجمهوري وقوات الجيش التابعة للواء/ محمد على محسن في المكلاء
استوقفتني هذه الإحداث بمفاجئاتها وسرعتها وتلاحقها خلال 24 ساعة فقط.
فوقفت إمامها محاولا" قراءة ما بين سطورها بهدوء
ووجدت إن كل طلاسمها تكمن في ألأجابه على سؤال واحد فقط وهو
ماهو السبب الحقيقي وراء إنضمام اللواء/ على محسن الأحمر لشباب ثورة التغير؟
وبموضوعيه هادئة بعيدة عن الانفعالات لم أجد إلا احد ثلاثة احتمالات للاجابه على هذا السؤال بحثت حثيثا" عن احتمال رابع لها فلم أجد وإذا وجد احدهم ذلك الاحتمال الرابع أرجو موافاتي به.
واحتمالات الاجابه على هذا السؤال هي:
الاحتمال الأول/ وهو ما أعلنه اللواء على محسن الأحمر بلسانه ولسان ضباطه من إن انضمامهم جاء لقناعتهم بعدالة مطالب الشباب المعتصمين والمطالبين بتنحي الرئيس متطلعين لغد" أفضل.
الاحتمال الثاني/ ويأتى من خلال تدهور علاقة اللواء/ على محسن بالرئيس في الفترة الاخيره
حينما فضحت وثائق ويكليكس التي أخبرت باستهداف موقع تواجد اللواء/ على محسن في احد المواقع لتصفيته من خلال إعطاء إحداثيات ذلك الموقع من قبل استخبارات الرئيس للطيران السعودي على انه احد مواقع قيادات الحوثي خلال حرب صعده الاخيره بغرض تصفيته لا فساح المجال لتوريث نجل الرئيس العميد/ أحمد , ولم يستطع حينها اللواء/ على محسن إن يعلن الانشقاق عن الرئيس ألا انه الظروف الآن مواتيه للقفز من سفينة الرئيس الغارقة إلى قارب ثورة الشباب الصاعد والذي بانشقاق اللواء/ على محسن ومن تبعه تحول هذا القارب إلى سفينة جديدة تشق الأمواج بقوة وسرعه نحو غد" أفضل يحلم به كل يمني بعد إن كادت تغرق تحت وطاءه قراصنة النظام.
الاحتمال الثالث/ والذي أتمنى إن أكون مخطئا فيه لما يحويه من حسرة تصيب قلوبنا جميعا إلا انه من الموضوعية عدم التغافل عنه وهو إن ما حصل من انشقاق ظاهره الرحمة بثورة شباب ثورة التغير وباطنه اتفاقا" سريا" بين نخبة سنحان الحاكمة وذلك لإجهاض ثورة شباب التغير تدريجيا" أو على الأقل السيطرة الآنية عليها بعد إن سدت السبل في إجهاضها ترغيبا وترهيبا" .
خاصة بعد إن لاحت بالأفق شمس صمودها المعمدة بدماء شهداء جمعة ألكرامه والتي جل ما أخشاه إن تكون مذبحة جمعة الكرامة جزء من سيناريو هذا الاتفاق لا سمح الله .
ويلوح تساؤل هام؟؟
لماذا لم يظهر اعتراض اللواء/ على محسن على جرائم قام بها النظام بحق المعتصمين لأكثر من شهر كامل من قبل بلاطجة النظام كان أخرها مذبحة جمعة الكرامة التي راح ضحيتها53 شهيد وأكثر من 600 جريح و تواطئ النظام في مذبحة المعجلة في أبين والذي راح ضحيتها58 قتيل قصفا" من قبل الامريكين وصمتا" من قبل النظام وادعاء لاحقا" أنه أى النظام من قام بالقصف لتأتى وثائق ويكيلكس لتكشف عن تواطىء النظام فيها.
لا اقصد بهذا الاحتمال الأخير تفريق صفوف ثورة التغير أو بث اليأس في قلوبهم. وإلا تأثرنا جميعا بنظرية المؤامرة بكل ما يدور حولنا. وإنما هي محاولة مني للبحث في كل الاحتمالات حتى
لا نفاجاء يوما" إن أحلامنا صارت سرابا تحطمت على صخرة سنحان والتي يقال عنها تندرا" أنها اختصار للأحرف الأولى من عبارة مكونه من خمس كلمات هي ( سنظل نحكم حتى أخر نفس)
وحيث إن دهاليز السياسة لا حدود لها وهى كما عرفها السياسي البريطاني تشرشل على أنها ( فن صنع الكذب حتى يبدو بريقه أكثر من الصدق) فلا يعقل إن تتدارس ألازمه الحالية في اليمن جميع النخب السياسة في اليمن ولا تتدارسها نخبة سنحان الحاكمة في اليمن لأكثر من 33 عاما".
في ظل شبه إجماع داخليا وخارجيا إن هناك تشبع عند الشعب اليمني من شخص الرئيس /علي عبدالله صالح
وانه كما استهلك غيره ككروت لفترات ماضيه على حد تعبيره هو وجد نفسه فجاءه في مربع الاستهلاك.
وعليه منطقيا" لا يعقل إن تظل نخبة سنحان الحاكمة تتفرج حتى يقع الفأس بالرأس حين يضطر الرئيس للتنحي تحت وقع ضربات إصرار الداخل وتأييد الخارج وتجد نفسها قد جمدت أرصدتها وحولت للمحاكم للمحاسبة على نمط النموذج المصري.
فكان لابد من الاستفادة من النموذج المصري بتداعياته وإيجاد بديل للرئيس في حال تنحيه ليس لوضعه مرشح سنحان لانتخابات قادمة فأن محاسبة النخبة الحاكمة بمصر بدأت فورا" بعد تنحى الرئيس المصري قبل التعديلات والانتخابات ومن تولى السلطة بمصر هم الجيش ومن حول النخبة الحاكمة للمحاكم للمحاسبة هم الجيش.
وعليه كان لابد من وضع احد قيادات الجيش المقبولة لدى الشعب والقوية في النظام لوضعه من ألان داخل الفريق الأخر المطالب بتنحي الرئيس.بما يحفظ ارث نخبة سنحان في حكم اليمن ويجنبها اى مسآأله مستقبليه.
وكان هذا البديل هو اللواء / علي محسن الأحمر بما يحمله من مزايا لا يحملها غيره توافق جميع أطراف ألازمه الحالية والمتمثله في:
فمن ناحية نخبة سنحان الحاكمة والتي ترى في
اللواء /على محسن:
1-انه يمثل لها سفينة النجاة الجديدة كي يضمن لها الحفاظ على مصالحها المكتسبة المادية والمعنوية ماضيا" ويجنبها اى مسآأله مستقبلا" إذا تنحى الرئيس
2- ما يحمله اللواء / على محسن من ثقل تاريخي عسكري وسياسي تجعل منه محل توافق بين جميع إطراف نخبة سنحان الحاكمة.
ومن ناحية شباب التغير المعتصمين ترى فيه:
انه تربع على قلوبهم جميعا" ليس بسبب انحيازه لهم فقط بل ولأنه فتح الباب على مصراعيه لانحياز غيره من كبار مسئولي الدوله مدنيين وعسكريين ولأنه لم يكتفي بمجرد إعلان انحيازه فقط كغيره بل اتبع ذلك بخطوتين قويتين (عمليه وعقلانيه) لتجسيد وتمييز انحيازه بقوه مما جعله يتجاوز غيره من من سبقوه لساحات التغير وذلك من خلال:
الأولى/ نشره لقواته لحماية المعتصمين في ساحة التغير.
وألثانيه/ رده الكاسح والسريع على خطاب الرئيس الذي يدعوه للتراجع عن انحيازه بتصميمه على ما أعلنه سابقا من انضمام لثورة شباب التغير السلمية. ومن ما زاد من قبوله لدى شباب التغير بعده عن تداولات التوريث المستفزة للشعب اليمني عموما بكل أطيافه طوال الفترة الماضية.
ومن ناحية القطاع العسكري/الذي يري فيه قائدا شجاعا قويا" عركته التجارب والحروب واستطاع أن يقول للرئيس بهذه الظروف مالم يجرؤ غيره على قوله
ومن ناحية المعارضة/ والتي ترى فيه:
قربه المعروف من الاتجاهات الاسلاميه والتي تمثل أكثر نسبه من المعارضة والمتمثله بالإخوان المسامين والسلفيين.
كمان إن محاولة تصفيته حسب وثائق ويكليكس التي أخبرت باستهداف موقع تواجد ه في احد المواقع لتصفيته من خلال إعطاء إحداثيات ذلك الموقع من قبل استخبارات الرئيس للطيران السعودي على انه احد مواقع قيادات الحوثي خلال حرب صعده الاخيره بغرض تصفيته لا فساح المجال لتوريث نجل الرئيس العميد/ أحمد أكسبت اللواء على محسن تعاطفا شعبيا" من جميع فئات الشعب خاصة وانه كان يمثل صخره في طريق التوريث المستفز للشعب اليمني عموما.
ومن ناحية الخارج/ المؤثر بشكل مباشر باليمن والمتمثل في المملكة السعودية والولايات المتحدة فيمثل نقطة توافق لهما معا"
فمن ناحية المملكة/ فكونه قائدا عسكريا للمنطقة الشمالية ألغربيه والتي تمثل حدود اليمن الحية مقابل المملكة لفترة طويلة فقد اكسبه ذلك علاقات طيبه مع السعوديين ولأنه مثل رأس حربه في محاربة الحوثيين المتبنين للمذهب ألاثني عشري المنأى لنظام السعودي.
ومن ناحية الولايات المتحدة الامريكيه/ شكل لهم اللواء/ على محسن مظله سيطرت على عنفوان شباب المجاهدين واحتوتهم وجنبت المصالح الامريكيه الاحتكاك المباشر معهم لفترات طويلة.
وحيث إن ثورة التغيير في اليمن أعقبت ثورة التغير في مصر متأثرة لحد كبير بها حتى أنها صارت نبراس تقتدي بها بداء بالشعارات التي يرددها المعتصمون وحتى سيناريو ما بعد تنحى الرئيس وعلى ضوء ذلك فن تنحي الرئيس غالبا" سيكون بتسليم السلطة للجيش حتى يتم عمل انتخابات برلمانية ورئاسية لاحقه
ولذلك كانت تهيئة اللواء / على محسن مبكر" حتى يكون هو واجهة الجيش التي لن يقبل بسواه شباب التغير فلن يقبل شباب التغير إن تكون واجهة الجيش هي نجل الرئيس العميد/ احمد ولا أبناء أخيه يحي أوطارق أوعمار ولا حتى وزير الدفاع الحالي اللواء /محمد ناصر احمد المنحدر من أبين والذي حين القي بيانه المؤيد للرئيس باسم القوات المسلحة لم يشكل ذلك عند اليمنيين اى تغير في مسار الانشقاق الذي حصل لأنه لو خير شباب ثورة التغير في من يختارون لانضمامه لهم وزير الدفاع أو قائد اى معسكر صغير فسيختارون قائد المعسكر فما بالك بقائد المنطقة الشمالية الغربية وقائد الفرقة ألأولى مدرع الرابضة في قلب العاصمة صنعاء على بعد أمتار من ساحة التغير ولأن خصوصية المجتمع اليمني القبلي تنعكس حتى على القطاع العسكري ولا يفهم تلك الخصوصية احد كما يفهمها اليمنيين فهي تخلف بذلك اختلافا جذريا عن الواقع العسكري المصري مثلا"و الذي شكلت ثورته نبراسا" لشباب ثورة التغير باليمن.
ويبدوا أن نخبة سنحان الحاكمة تركت للرئيس مجال المحاولة لمحاولة إقناع الشعب بالبقاء المؤقت على الأقل لنهاية العام
من خلال إرسال مبعوثه للمملكة للتوسط ببقائه ومن خلال دعوته المتكررة والمتجددة للشباب للحوار حتى أذا اخفق فيكون البديل جاهز من نخبة سنحان الحاكمة.
ومحاولة منى لتقريب الصورة أكثر فقد اجتهدت بوضع نسب مئوية للاحتمالات الثلاثة السابقة والتي تحاول الاجابه عن سؤال
سبب انضمام على محسن الأحمر لثورة شباب التغير ووجدت هذه النسب حسب معطيات الواقع الذي أراه تكون بالترتيب
الاحتمال الأول 10%
الاحتمال الثاني 40 %
الاحتمال الثالث 50%
ورغم إن الاحتمال الأخير الذي أتمنى إن أكون مخطئا فيه يحمل نصف معطيات الواقع بالأجابه على السؤال السابق ورغم ذلك لا أخفي سعادتي بانضمام اللواء/ على محسن لثورة شباب التغير السلمية.
وفي الأخير هي محاولة منى لتفسير إحداث متسارعه في مرحلة مفصليه في حياة الشعب اليمني كان لابد من الاجتهاد في محاولة قراءة ما بين سطورها ويظل من المؤكد إن كل ما يخطط له داخل اليمن أو خارجها غير مؤكد النتائج.
والشيء الوحيد المؤكد بنسبة100%
هو أن الله لايغيرو ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
والله غالب على أمره.
خالد الباشا
K77380700@hotmail.com