في اول منشور له رداً على اتهامه بالخيانة، كتب الشيخ أمين عاطف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) رداً على تلك الاتهامات قائلاً انهم جنبو البلاد فتنة وصراعات اقليمية، وما بدر منهم هو الجنوح للسلم طاعة لما أمر به الله تعالي.
وقال عاطف : لمن يتهموننا بالخيانة فليعلموا بآننا لم نرضي بسفك الدماء في ارضنا ونحن جميعا مسلمين علي سنة اشرف المرسلين محمدا الصادق الامين عليه افضل الصلاة والتسليم .
وتابع قائلا: فمن تتهمونهم محاسبون امام الله في صلاح البلاد وحفظ الحرمات للناس وحقن دمائهم فالاصلاحي اخي والمؤتمري اخي والحوثي اخي ونحن جميعا مسلمون . ولم يسبق ان رضينا في انتهاك عرض احد منا او من غيرنا وطالما نصحنا من خبرتنا التي استقيناها من وحي وتجارب اجدادنا واسلافنا ولازلنا ننصح ولايوجد من ينكر ان هؤلاء مراجع للقبيلة مثلهم مثل غيرهم ولم نخالف امرا تم التشاور فيه بين الجميع مثلما عهدنا كبار حاشد من القبل السبع واحلافهم من اخوتنا بكيل وملازمنا من قضاعة ومذحج .
فلا مزايدة علي حميتنا وحرصنا علي الجميع .
واضاف: و ماصنعناه هو الجنوح للسلم طاعة لما امر به ربنا جل وعلا و تجنيب بلادنا صراعات وفتن مدعومة اقليميا ليس لنا فيها لاناقة ولاجمل ،فالجميع اخوة لنا والحكمة اليمانية هي الفيصل فكياننا محفوظ وتقديرنا مفروض من الجميع طالما والصدق والمرؤة منهجنا ومبداء التعامل من غيرنا .وندعو من يتهموننا بالخيانة ان لابسمحوا لترويج الفتنة بالامتناع عن صب الزيت علي النار وليكن مسارنا جميعا خير عبرة لترجيح العقل والمنطق بعيدا عن الارتزاق من اشلاء القتلي والتقوت بدماء الجرحي واحلال الشقاق والنفاق بين الاخوة فمن يروج للفتنة هو اكبر عدو لمن يسمعها ويصدقها.
وأوضح الشيخ امين عاطف : أن من يقاتل ويخوض في الفتن بدون مشورة اخوته ومشورته من قرنه او شوره من بعيد فنقول له قاتل ولكن اعتمد علي نفسك ومن معك ان كنت تضمن صدقهم معك في القتال فآنت خرجت عن شور قبيلتك وربعك ولاترد اللوم علينا إذا انهزمت وكذلك لانريد منك شيء إذا انتصرت.
واختتم بقوله: فنحن نعرف الجميع ولاداعي للضجيج الاعلامي وتخوين الشرفاء الذين صانوا بلادهم ... هذا والله من وراء القصد . .
