أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

رأيي في أزمة المشتقات النفطية

- نبيل مجاهد القهالي
اولا تعالو نعرف ماهي ازمة المشتقات النفطية ؟ :- ان ارتفاع نسبه تهريب المشتقات النفطية هو احد اهم الاسباب ان لم يكن هو السبب الرئيسي الذي ادى الى نشؤ تلك الازمة.
من المستفيد من استمرار تلك الازمة ؟ :- هم تجار الازمات والمهربين ( مراكز القوى ) والمحتكرين ( النافذين ) 
كيف يستفيدون اولائك من الازمة ؟ :- يستغلون فارق السعر الذي تدفعة الحكومة من خزينة الدولة ( دعم المشتقات النفطية )
ماهي الاثار السلبية لاستمرار الدولة لدعم المشتقات النفطية ؟ :- 
1- العجز المالي الحكومي
2- قصور في استمرار توفير المشتقات النفطية للسوق
3- اثراء المهربين ومراكز القوى وقوى الفساد ثراء فاحش على حساب قوت الشعب 
 
الحلول والمعالجات المقترحة
من ماسبق وبما ان هذا الدعم الذي تقدمة الحكومة من الخزينة العامة لا يصل للمواطن بشكل مباشر سوى جزء بسيط جدا وبما ان هذا الدعم هو السبب الرئيسي في احتكار المشتقات النفطية وتخزينها في خزانات المستفيدين الرئيسيين وهم المهربين ومراكز القوى وابطال الفساد وان هذا الدعم قد اوصل الحكومة الى عجز مالي كبير حتى انها قد اصبحت غير قادرة لتلبية حاجة السوق من تلك السلعة.
فان رفع الدعم عن المشتقات النفطية اصبح مطلب وطني ملح 
وبهذا اطالب فخامة الرئيس هادي باخذ قرار برفع الدعم عن المشتقات النفطية وبسط سيطرة الحكومة على سوق المشتقات النفطية وفتح الباب امام المستثمرين لاستيراد هذه المادة والاتجار بها مثلها مثل اي سلعة تموينية اخرى 
وقد يكون ذالك من خلال الية رقابية بتشكيل لجنة من الخبراء الاقتصاديين لضمان عدم رفع الاسعار الا بعد الرجوع اليها من اجل حماية المواطن من جشع واحتكار اولائك النافذين وتجار الازمات اضافة الى تفعيل الجهات الحكومية لتقوم بواجبها ممثلة بوازرة الصناعة والتجارة والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وباقي مؤسسات الدولة الرقابية على الأسعار وضبط المخالفين والمحتكرين 
اسال الله ان اكون قد وفقت الى مافيه خير وطني وابناء وطني وهذا مجرد اجتهاد شخصي فان اخطأت فقد كسبت اجر الاجتهاد وان اصبت فقد كسبت اجر الاجتهاد واجر الاصابة
والله الموفق
 

Total time: 0.0495