اخبار الساعة - متابعات
ركزت وسائل الاعلام اليمنية والعربية اهتمامها هذا اليوم اول ايام عيد الفطر المبارك على نجاح دعوة الرئيس اليمني / عبدربه منصور هادي التي اطلقها امس للفرقاء السياسيين لمصالحة وطنية شاملة .والتي تجسدت اليوم في اللقاء التاريخي الذي جمع الرئيس السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الاحمر بعد خصومة وقطيعة دامت اكثر من ثلاثة اعوام وبرعاية اخوية من الرئيس هادي ..واكدت على ان الرئيس هادي قال فصدق , دعا الى مصالحة وطنية فجسدها اليوم بين الفرقاء السياسيين ... ونتناول في هذا التقرير مقتطفات من مواقع
عربية واكبت الحدث :
الاخبار اليوم : هادي وصالح ومحسن كتفا بكتف في صلاة العيد
جمعت صلاة العيد في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الإثنين، الفرقاء السياسيين لأول مرة منذ اندلاع الثورة عام 2011م والتي أطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وفوجئ اليمنيون بوجود الرئيس السابق إلى جوار الحالي عبد ربه منصور هادي في صلاة العيد صباح اليوم، في جامع الصالح بميدان السبعين بالعاصمة، وذلك للمرة الأولى منذ تسلم الأخير الرئاسة في فبراير 2011م، إضافة إلى القائد العسكري الكبير اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع والذي انشق عن صالح وانضم لثورة الشباب إضافة إلى رموز وقادة القوى السياسية التي قادت حركة الاحتجاجات ضد نظامه.
ودعا خطيب العيد القاضي أكرم الرقيحي، إمام الجامع الكبير بصنعاء، في خطبته جميع القوى السياسية إلى تغليب مصلحة اليمن فوق أي مصلحة، معتبرا أن البلد تمر بمرحلة مفصلية خطيرة في تاريخها، حيث تتهددها الأخطار من كل حدب وصوب.
وأشار إلى أن اليمن بحاجة إلى المصالحة ونشر روح المحبة وثقافة التسامح والتصالح، قائلا إن 'المصالحة هي ما تحتاجه اليمن الآن ونبذ العصبية والطائفية'.
وشدد الخطيب على ضرورة التفاف الجميع لدعوة الرئيس اليمني التي أطلقها في خطابه مساء أمس باجراء مصالحة وطنية.
بوابة الشرق الاخبارية : اليمن .. هل انطلقت المصالحة الوطنية من صلاة العيد .. هادي قال فصدق
كانت صورة الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي، جنبا إلى جنب مع الرئيس السابق "علي عبد الله صالح"، ومستشار هادي لشؤون الدفاع والأمن علي محسن صالح، أثناء صلاة العيد، اليوم الإثنين، بجامع الصالح هو بمثابة تدشين للمصالحة الوطنية الشاملة التي دعا إليها الرئيس "هادي" في أكثر من خطاب، وشدد على ضرورة الإسراع في تطبيقها، خاصة بعد عودته من زيارة مفاجئة إلى السعودية في وقت سابق من شهر يوليو الجاري، عقب سقوط مدينة عمران "شمال" بيد مسلحي الحوثي.
رغبة خليجية
ويبدو جليا أن هناك رغبة خليجية، سعودية على وجه أدق، في إجراء مصالحة وطنية شاملة بين القوى السياسية في اليمن لمواجهة المد الحوثي "الشيعي" الذي بدأ يتسع نفوذه على الشريط الحدودي، جنوب المملكة السعودية من خلال فرض سيطرته على محافظة عمران ومحاوﻻته المستميتة للسيطرة على محافظة الجوف "شمال"، وبذلك يكون قد استولى على محافظات صعدة وعمران والجوف، وهي خطوط تماس مع جنوب السعودية.
وخلال الأيام الماضية تحدثت مصادر دبلوماسية في صنعاء عن وجود ضغوط سعودية على نظام "هادي"، مطالبة إياه بإجراء مصالحة شاملة مع كافة القوى اليمنية، بما فيها الرئيس السابق الذي أدى صلاة عيد الفطر، اليوم الإثنين، إلى جانب هادي ومستشاره محسن في أول لقاء يجمعهم منذ الإطاحة بنظام "صالح"، إثر الثورة في فبراير2011م.
صالح الذي ينفي كل مرة إجراء أي مصالحة مع الثورة وما تلاها، يبدو أنه اليوم استجاب لطلب سعودي نحو مصالحة شاملة نتيجة تخوفات المملكة من النفوذ الحوثي "الشيعي"، والأنباء المؤكدة التي سُربت من عمران وتفيد بوقوف بعض رجال نظام صالح إلى جانب الحوثي في حربه ضد الجيش والقبائل الموالية له، وذلك انتقاماً من الثورة التي أطاحت بنظامه.
وقالت مصادر حكومية، إن السعودية ربطت معوناتها المالية المقدمة لليمن بإجراء المصالحة الشاملة بين فرقاء العمل السياسي في اليمن، وهي مصلحة سعودية قبل أن تكون مصلحة يمنية، لأن المصالحة وحدها هي من تستطيع أن تجعل من الحوثي طرفا وحيدا مقابل كل الأطراف اليمنية، وربما يُصدر مجلس الأمن بحقه عقوبات وفقآ للقرار 2140 بشأن معرقلي التسوية في اليمن.
السعودية التي نجحت في إبرام اتفاقية المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر من العام 2011، يبدو أنها تسعى إلى رعاية "مصالحة يمنية شاملة" بعد شعورها بأن مخرجات الحوار الوطني ربما لن تسعف اليمن بالخروج من أزمتها قبل أن يُجهز الحوثي والجماعات المسلحة على ما تبقى من مؤسسات الدولة اليمنية.
هادي يدعو للإخاء
وكان الرئيس اليمني الحالي دعا مواطنيه في الداخل والخارج إلى "تمثل قيمِ ومبادئِ الإخاءِ والتراحم والابتعاد عن النزاعاتِ الطائفيةِ والجهويةِ والمذهبيةِ المؤديةِ إلى التشظّي والضياع".
وشدد هادي في خطاب وجهه مساء أمس الأحد بمناسبة حلول عيد الفطر، على "ضرورة أن تقوم كلِ القوى الوطنية وكلِ أربابِ الفكرِ وأصحابِ القلم ووسائلِ الإعلام الحزبيةِ والرسميةِ والأهلية برفع الوعي المجتمعي بمخاطرِ النزاعاتِ المدمرة التي تهدد بنيان الدولة وتطلق العنانَ للفوضى والضياعِ والدمار".
وقال الرئيس اليمني، إنّ "الخطاب الإعلامي والسياسي التحريضي والتعبوي غيرُ المسؤول، الذي مارسه البعض من منطلقاتٍ سياسيةٍ ومذهبيةٍ وثأرية يتعارضُ كلياً معَ مخرجاتِ الحوار الوطني ومع أسسِ المبادرةِ الخليجية وآليتها التنفيذية بل ومع أخلاقياتِ المهنة، الأمرُ الذي أضرَ بسمعةِ اليمنِ في الخارج وكانَ له انعكاساتٌ سلبيةٌ كبيرةٌ على بيئةِ الاستثمار، كما قادَ إلى خلقِ بيئة سياسية تَزّخر بالمواجهاتِ والصراعات التي تستمدُ وقودها من ثارات الماضي".
واعتبر ما يجري من نزاعات ومواجهات مسلحة في بعض المناطق هي "نتيجة طبيعية لاكتناز السلاحِ الثقيل والمتوسط لدى الأطرافِ المتنازعة في الحروب ،إضافة إلى عمليات الاتجار بالأسلحة التي كانت تتمُ تحتَ نظر الدولة بل وبرعايتها أحيانا، مشيرا إلى أن اليمن أمام طريقين لا ثالث لهما، إِما أنْ ننفذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي قدّمت الحلول الجذرية لكلِ القضايا السياسية والاقتصاديةِ والأمنية أو أن تستمر الأوضاع في التدهور وتشتعل النزاعات والفتّن حتى تقضي على الأخضر واليابس"، بحد تعبيره.
اخبار البلدان : لقاء تاريخي: صلاة العيد تجمع هادي وصالح ومحسن
تفاجأ المصلون في جامع الصالح بالعاصمة اليمنية صنعاء ومشاهدو قنوات اليمن الرسمية بالتقاء الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، والسابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الأحمر.
وجسد اللقاء الذي وصف بالتاريخي قيم المصالحة الوطنية التي ركز عليها خطيب الجامع في خطبتي العيد.
وضم اللقاء كبار قيادات الدولة بينهم رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ونائبه حمير الأحمر ونائب رئيس الوزراء أحمد بن دغر ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد.
العربي الجديد : اليمن: هادي وصالح ومحسن يلتقون في صلاة العيد
صنعاء ــ عادل الأحمدي
اجتمع، صباح اليوم الاثنين، للمرة الأولى منذ فبراير/شباط 2012، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وسلفه علي عبدالله صالح، وذلك في صلاة العيد التي أقيمت في جامع الصالح بالعاصمة اليمنية صنعاء.
والتحق صالح بالرئيس هادي، بعد وصول الأول إلى المسجدـ مع كبار قيادات الدولة بينهم رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ونائب رئيس الوزراء أحمد بن دغر ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد والمستشار العسكري للرئيس، اللواء علي محسن الأحمر.
وكان لافتاً اجتماع هادي وصالح ومحسن الذين كانوا على طرفي نقيض خلال ثورة 2011. وركز إمام الصلاة في خطبة العيد على المصالحة الوطنية.
ووصف الحاضرون اجتماع الثلاثة هادي وصالح ومحسن بـ"الحدث التاريخي".
صلاة العيد تجمع هادي وصالح للمرأة الأولى
العرب اون لاين :
للمرة الأولى يجتمع هادي وصالح لحضور صلاة العيد، دعا خلالها الإمام الخطيب القوى السياسية إلى تغليب مصلحة البلاد لأنها تمر بمرحلة خطيرة.
القوى السياسية اليمنية تجتمع لأول مرة في جامع صالح منذ اندلاع الثورة
صنعاء- جمعت صلاة العيد في العاصمة اليمنية صنعاء الإثنين الفرقاء السياسيين لأول مرة منذ اندلاع الثورة عام 2011 والتي أطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وفوجئ اليمنيون بوجود الرئيس السابق إلى جوار الحالي عبد ربه منصور هادي في صلاة العيد صباح اليوم في جامع الصالح بميدان السبعين بالعاصمة، وذلك للمرة الأولى منذ تسلم الأخير الرئاسة في فبراير2011، إضافة إلى القائد العسكري الكبير اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الاولى مدرع والذي انشق عن صالح وانضم لثورة الشباب إضافة إلى رموز وقادة القوى السياسية التي قادت حركة الاحتجاجات ضد نظامه.
ودعا خطيب العيد القاضي اكرم الرقيحي امام الجامع الكبير بصنعاء في خطبته جميع القوى السياسية إلى تغليب مصلحة اليمن فوق اي مصلحة، معتبرا أن البلد تمر بمرحلة مفصلية خطيرة في تاريخها، حيث تتهددها الأخطار من كل حدب وصوب.
وأشار إلى أن اليمن بحاجة إلى المصالحة ونشر روح المحبة وثقافة التسامح والتصالح، قائلا إن "المصالحة هي ماتحتاجه اليمن الان ونبذ العصبية والطائفية".
واضاف "انظروا كيف سفكت دماء اليمنيين واضطربت احوالهم وتهور الاقتصاد وانعكس كل ذلك على حياة كل اليمنيين في الشمال والجنوب". وشدد الخطيب على ضرورة التفاف الجميع لدعوة الرئيس اليمني التي أطلقها في خطابه مساء أمس باجراء مصالحة وطنية.
ودعا الدولة للتعامل بحزم مع القوى التي تسعى لتخريب أبراج الكهرباء وانانبيب تصدير النفط، وتقف وراء عمليات الاغتيال لضباط الاجهزة الامنية.
المصدر : رصد اليمن الاتحادي