أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

سكرتير «صالح» يكشف أسباب إمتناع صالح عن مصافحة «الأحمر»

- متابعات
كشف سكرتير الرئيس السابق “صالح” أحمد الصوفي عن سبب إمتناع رئيسه من مصافحة اللواء علي محسن الأحمر في اللقاء الذي جمع بينهما والرئيس هادي صباح يوم أمس في جامع السبعين لأداء صلاة العيد .
 
وقلل الصوفي من تأثير إعراض صالح عن مصافحة محسن، واصفاً حركة صالح بأنها “لمسة عتاب لشخص لا يُعتبر قريب روحه فحسب، بل هو قرين روحه”. 
 
وأوضح أن “اللقاء جاء ثمرة للجهود السعودية التي بدأت قبل أسابيع، ودليلاً واضحاً على نجاح تلك الجهود” ــ بحسب العربي الجديد ــ .
 
واكدت ذات الصحيفة انه لم يكن اللقاء الذي جمع الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي، وسلفه علي عبدالله صالح، واللواء علي محسن الأحمر، اليوم الاثنين، خلال صلاة العيد، في جامع الصالح في العاصمة صنعاء مجرد صدفة.
 
فقد جرى تنسيق اللقاء الذي يجمع القادة الثلاثة، منذ فبراير/شباط 2012، في وقت سابق، بحسب ما أكدت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد”.
 
وأوضحت المصادر أن “هادي، أشرف على التفاصيل الدقيقة للقاء، من بينها عدد أفراد الحراسة التي سترافق كبار الحاضرين إلى الجامع″. ويعدّ اللقاء الأول، ما جعله حديث اليمنيين الذين شاهدوا تفاصيله، عبر شاشات التلفزة الرسمية.
 
واضافت الصحيفة بالقول : قد يكون من المبكر الحديث عن مدى إسهام لقاء اليوم في صناعة واقع سياسي جديد في اليمن، إذ إن اللقاء بحد ذاته لا يغير كثيراً في الوضع القائم، ما لم تتبعه خطوات تقارب أخرى معلنة وغير معلنة. 
 
واوضحت الصحيفة ان هناك دلالات لا يمكن إخفاؤها تتعلق بمآلات الثورة الشبابية عام 2011، ولعل أبرزها أن الوجوه التي ظلت تتصدر الأحداث في اليمن، طيلة عقود، هي ذاتها الوجوه التي صارت محور الثورة ومحور السلطة ومحور المصالحة.  
 
ولعل المتأمل في الأسماء الكبيرة التي ملأت الصف الأول في صلاة العيد بجامع الصالح، يجد فيها نسخة عن مكونات النظام السابق، سواء من وقفت مع صالح أو من ناصرت الثورة ضده، أو تلك التي ورثت مقعده في دار الرئاسة. 
 
ويزيد من هذه الصورة البائسة أن مشهد الجامع كان خالياً من الوجوه الشابة التي اكتفت بصمودها في ساحات الثورة، تاركة خيوط اللعبة من جديد في يد السياسيين. 
 

Total time: 0.1266