ومة يكفي عبث من ليلة العيد والكهرباء ما طفيت ولا عاد سمعنا صوت ماطور الا ما ندر، لا عاد شغل الماطور يا ابني ولا عاد طفيه ولا عاد غير له زيت، مشروع الماء له يومين يدرب للخزان الأرضي لوما غلقنا المحابس، عبينا البراميل ورشينا الشجر وزاد المطر وفى، التلفون ثابت وسيار يمسك معك الخط من اول مرة ومن غير وشيش والتغطية واضحة، والنت زادت سرعته شغال قرعة من اخر رمضان ولا قد قال يا راسي، وقالوا الدولي مخفض ومسموح به من الانترنت، يا حكومة يكفي عبث من امس سيارات الزبالة خطيت من الحارة ثلاث مرات تدور الكيس، والرصيف الذي قبال البيت قد اقرع من النظافة، بواقي التواير المحرقة في شارع الستين والشرطة وخولان وحدة تبخرت في لحظات وكأن شيء لم يكن، الكنمبات والعة في شوارع العاصمة اعظم من جامع الصالح
والمرنجين فوق الارصفة والشجر يومية، يوم اسود مع اصفر ويوم ثاني يغيروا ابيض مع احمر، والمهم ما عاد باقي غير الحفر والمطبات ومجاري السيول واشارات المرور المعطلة، يا حكومة يكفي عبث من ثالث العيد أصحاب المحطات مذببين يدوروا الزبون ويمسحوا لك الفريم دعاية، بترول ديزل تعبي سيارة تعبي دبة كل شي موجود،
وأصحاب العربيات من صباح الصبح شغلونا دقدقة بدبات الغاز، صاحب الفرن الذي جنبنا قد بيبغر ديزل روتي وخاص طوال اليوم، بُمبات الماء حق حدة شغالة كلها، والوايتات والدينات سايرة جايه تحت الطلب في اي وقت، التكاسي والدبابات مرصوصة رص في الشوارع، الباصات الجديدة الصيني خرجت تدلع الشوارع دلع، يا حكومة يكفي عبث من قبل العيد بيوم والتقطاع في طريق صنعاء عدن برد ولا عاد له اثر، والمعيّدين وصلوا الحديدة ولا احد قال لهم ما انتو عليه، وخط صنعاء عمران صعدة سلام يا سلام، نص النقاط في صنعاء ارتفعت والمسلحين في الشوارع خفوا والقوارح المفجعة اختفت وما عاد سمعنا إلا طماش العيد والجهال،
حتى العسكري الذي في الخط الرئيسي القريب من البيت كل يوم ينخط وهو يفتش السيارة ويفتح الباب بهنجمه، وامس اول مرة يضرب لي تحية ويقول لي أي خدمات،
يا حكومة يكفي عبث تلفزيون صنعاء وجرايد الدولة لها من بعد صلاة العيد ما عاد تخوّن احد ولا تشتم احد وتطلع التهاني كل يوم للجميع، حتى المتظاهرين حق التواير هذه المرة قال عليهم التلفزيون شباب منفعل ومنفعل وبس، التجار واصحاب المصانع خرجوا يطمنوا الناس بالرضا والا بالصميل، المسؤولين دون ما يذكروا اسمائهم يبشروا الموظفين بالعلاوة والزيادة والعاطلين بالضمان صادقين والا كاذبين المهم الكلمة الطيبة تكسر العود اليابس، والنعيم اذا زاد عن حده عبث، هذا العبث كله واكثر من نص الحكومة مسافرة، الاول سار يعيد مع الجهال في لبنان، والثاني قال فرصة نشتي نعرف تركيا، والثالث له من باريس فترة وعيرجع عاشر العيد الى دبي، والرابع في ماليزيا يزور ابنه في الجامعة، والخامس يتعالج من اول رمضان في الاردن، والسادس في مكة يعتمر حضر ليلة القدر ولليوم ما عاد رجع، والسابع يفعل فحوصات في المانيا، والثامن حانق في الامارات، والتاسع في القاهرة يتفقد الشقة المستاجر الاول خرج، والباقيين ما احد داري لهم بخبر،
الله المستعان يا حكومة الوفاق هذا التغيير كله في اقل من اسبوع، يعني انتو كنتوا قادرين على فعل المليح، ليش عذبتونا ثلاث سنين بكلها، واحنا كنا نصدق كلامكم الكهرباء ضربوها والابراج خبطوها والمحطة توقفت والنفط فجروه والقاطرات تقطعوا لهن في البر والباخرة تعطلت في البحر، كل يوم قصة وكل يوم خبر واحنا نصدق، شهر استلمنا الخزينة فاضية وشهر الزلط كملت وشهر التصدير قل وشهر المانحين قلبوا واحنا نصدق، لوما جت الجرعة عرف السبب وبان كل شيء واتضح، خير الجرعة ورزقها وعرق المساكين على حد علمنا المتواضع ما قد وصل للحكومة،
والسؤال من اين جت الكهرباء ومن اين ظهر الديزل والبترول وكيف توفروا بسرعة اسئلة يمكن تفتح مواجع جديدة، المهم احنا في اليوم وقطع العادة عداوة نشتي نواصل شهر العسل هذا طول السنة قبل ما يرجعوا الجماعة من السفر، وموضوع الجرعة لنا فيه خبر ثاني والايام من تجاهنا والرابح من صبر، بس ياحكومة يكفي عبث،،