اعلنت وزارة الدفاع مصرع 9 ارهابيين واسر 3 اخرين في افشال ابطال الجيش في المنطقة العسكرية الاولى لعدد 3 كمائن ارهابية نصبت لوحدة عسكرية بمحافظة حضرموت (شرق اليمن )
واوضحت وزارة الدفاع ان أبطال اللواء 135 مشاة تمكنوا اليوم من إفشال ثلاثة كمائن نصبتها عناصر إرهابية في خط سير وحدات اللواء من المكلا إلى سيئون .
كما تمكن المقاتلون من القضاء على أكثر من تسعة إرهابيين وإلقاء القبض على ثلاثة منهم، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، فيما لاذ من تبقى بالفرار، فيما استشهد أحد الجنود وجرح خمسة أفراد في تلك المواجهات .
وكان قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي وعدد من القادة في مقدمة مستقبلي وحدات اللواء 135مشاة في سيئون .
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد عبرت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة عن الشكر والتقدير والعرفان لقيادة وضباط وصف ضباط وأفراد اللواء 135 مشاة ولقيادة ومقاتلي المنطقة العسكرية الأولى على الموقف الذي جسده المقاتلون الأبطال، الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والفداء، وكانوا نموذجاً في التضحية عن اليمن وتطهير أراضيه من براثن الإرهاب وعناصره الغادرة التي لن يكون مصيرها سوى القتل والهلاك .
الى ذلك أوضح قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء اللركن عبدالرحمن الحليلي في تصريح بثته اذاعة سيئون قبل لحظات بأن القوات المسلحة والأمن تمكنت اليوم من توجيه ضربات موجعة للعناصر الارهابية والاجرامية المسلحة وإفشالها وتصديها للكمين الارهابي الغادر الذي نصبته اليوم تلك العناصر في منطقة بروج مديرية القطن مشيراً إلى أن القوات المسلحة تمكنت في هذه المواجهة من قتل 20 أرهابي من المهاجمين وأسر 3 من تلك العناصر .. مؤكدا بأن تلك المواجهات أسفرت عن إصابة 6 من منتسبي القوات المسلحة والأمن .
وحول أطلاق الأعيرة النارية التي تم اطلاقها ظهر اليوم من قبل قوات الوحدات العسكرية في مدينة سيئون أشار الحليلي أن ذلك ماهو الا تعبير عن الفرح والنصر وترحيبا بالقوة العسكرية الواصلة اليوم إلى مدينة سيئون وما حققته القوات المسلحة من انتصارات وتصديها للكمين الغادر مشيداً بالدور البطولي للقوات المسلحة والأمن والمواطنين في مواجهة هذه العناصر الاجرامية .
مطمئنا في ختام تصريحه أبناء مدينة سيئون ومناطق الوادي بشكل عام بأن الأمور تحت السيطرة .
وحسبما اورده موقع (حضرموت برس ) فقد دعا الحليلي جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية وسرعة الإبلاغ عن العناصر الاجرامية
