مسلحون على متن سيارتين يبحثون عن منزل الصحفي بشر.. ومؤسسة الجمهور للإعلام تحمل سلطات الأمن مسؤولية حماية رئيسها

حملت مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان في بيان لها وزارة الداخلية وكافة الجهات الأمنية التابعة لها بمختلف مسمياتها مسؤولية حماية الأستاذ الصحفي عبدالله بشر – رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور – وأسرته من أي اعتداء قد يتعرضون له.

وقال بيان صادر عن جميع منتسبي مؤسسة الجمهور للإعلام أن مسلحين يستقلون سيارتين نوع "حبه" ويشتبه أنهم من منطقة أرحب.. قاموا صباح اليوم السبت ( 26/3/2011م) بالتردد على المدينة السكنية "حي سعوان" للبحث عن منزل الزميل بشر..

وتزامن هذا مع تلقي الصحفي بشر اتصالاً عبر تلفونه الجوال من رقم "محجوب" تعرض فيه للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية.. وفيما يلي نص البيان الذي اصدرته مؤسسة الجمهور:

الأخ/ وزير الداخلية

الأخ/ رئيس جهاز الأمن القومي

الأخ/ رئيس جهاز الأمن السياسي

الأخ/ مدير مباحث أمانة العاصمة

تلقى الزميل الصحفي الأستاذ عبدالله بشر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان مساء اليوم السبت (26/3/2011م) عدداً من الاتصالات الهاتفية من قبل أهالي في المدينة السكنية "سعوان" أكدوا فيها قيام مجموعة أشخاص يستقلون سيارتين نوع جيب يجوبون شوارع سعوان باحثين عن منزل الصحفي عبدالله بشر..

وقال المواطنون أن سيارتين جيب إحداهما تحمل لوحة حكومي والأخرى لوحة خصوصي على متنها عدد من الأشخاص قاموا حوالي الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم السبت بالتردد على بعض أصحاب المحلات التجارية في حي سعوان وسؤالهم عن منزل الزميل عبدالله بشر أكثر من مره..

وأوضح الأهالي أن الأشخاص الذين كانوا على متن السيارتين يشتبه أنهم ينتمون لمنطقة أرحب..

وفي هذا الصدد طالب الزميل الصحفي الأستاذ عبدالله بشر - رئيس مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان- قيادة وزارة الداخلية والجهات الأمنية بمختلف مسمياتها بالتحقيق في هذا الأمر وضبط الأشخاص وحمايته وأسرته من أي اعتداء قد يتعرضون له.

وبدورنا نحن هيئة تحريرموقع "أخبار الساعة" ندين ونستنكر هذا التصرف الذي يهدف إلى قمع الأقلام الوطنية الشريفة وتكميم الأفواه  ونحمل الجهات الأمنية مسؤولية حماية الزميل عبد الله بشر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور وأسرته وكافة العاملين في المؤسسة وتوفير الحماية اللازمة لمقر مؤسسة الجمهور للإعلام..