نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية، فيديو لعميل جهاز مخابرات صهيوني داخل قطاع غزة، قبل إعدامه بعد أن تم القبض عليه من قبل أمن المقاومة.
ويظهر الفيديو، مكالمة هاتفية بين ضابط المخابرات الصهيوني والعميل الفلسطيني وهو يقوم بالاتصال بالضابط المسئول عنه، في حضور عناصر المقاومة التي صورت الحديث، بعد الإيقاع به واعتقاله من قبل أجهزة "حماس" الأمنية بالقطاع.
وطلب الجاسوس الفلسطيني، الذي قام بنشر المقطع من الضابط الصهيوني، خلال التسجيل حصوله على مبلغ 2000 دولار، لإجراء عملية لوالده في قرنية العين، فوعده ضابط مخابرات الاحتلال بمنحه مبلغ 20 ألف دولار لكن بعد سنة وليس ألفين فقط، في إشارة إلى اعتراضه على الطلب، حيث تابع حديثه معه بقوله: في مثل عندكم يقول "إذا صاحبك عسل ما تلحسوش كله".
كما كشف مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في "غزة" أن هناك حملة مكثفة للقبض على الجواسيس والعملاء، خلال فترة الهدنة كان منها شاب يدعي أنه معاق ومختل عقليًا، يسير في شوارع "غزة" ليرصد تحركات المقاومة وتم القبض عليه اليوم الثلاثاء.
وقالت صفحة "غزة الآن": "(آلعميل آلمخضرم وآلمغفلون) رجل مختل عقليًا، مدمن "بنزين"، كان يقضي أغلب الوقت زحفًا في شوارع غزة، لتأتي الحرب وتكشف بأنه أحد عملاء الاحتلال المخضرمين، وعند مطاردته أطلق النار على المجموعة الملاحقة له، وبحمد الله تم القبض عليه وهو بأيدي أمن المقاومة الآن".