قالت صحيفة الشارع نقلا عن مصدر عسكري رفيع إن رئيس الجمهورية ، عبد ربه منصور هادي ، وجه ، الأربعاء الماضي ، دائرة الأشغال العسكرية بالبحث حول منزله الواقع في دار الرئاسة ، وحولها وفي شارع الستين الغربي ، من جميع الجهات ، للتأكد ما إذا كان هناك في أسفل الأرض نفق أو أنفاق على شاكلة النفق الذي تم إكتشافة محفوراً من هنجر في أرضية في "شارع صخر " بإتجاه منزل الرئيس السابق ، علي عبدالله صالح ، حيث كان يعتقد أنه سيتم فيه تنفيذ علمية بهدف إغتيال الأخير في منزلة .
وأوضح المصدر ، الذي اشترط عدم ذكر اسمة ، أن دائرة الأشغال العسكرية أرسلت فريقين ، الأول للعمل في دار الرئاسة والثاني بدأ البحث في جميع الجهات حول منزل الرئيس هادي وأكتشف وجود نفق قديم خاص بالمجاري داخل مقر كلية الطيران الواقعة خلف منزل رئيس الجمهورية .
وأفاد المصدر أنه تم إبلاغ الرئيس هادي بهذا النفق ، فوجه بضرورة إغلاقة على وجه السرعة ، وأضاف المصدر : اقفلت دائرة الاشغال هذا النفق بشبك حديد ، إلا أن الرئيس هادي قال إن هذا غير كاف ووجه بإغلاق هذا النفق بشكل كامل ردما ، على أن يتم عمل شبكة مجار أخرى لكلية الطيران بعيداً عن هذا النفق الواقع داخل سور الكلية بإتجاه منزل الرئيس هادي من الخلف وإذ قال المصدر إن فريقي عمل دائرة الأشغال مازالا مستمرين في العمل أكد ان الرئيس هادي طلب من السفير الأمريكي في صنعاء أن يطلب من سلطات بلادة تزويد اليمن بأجهزة لتصوير مسافة في أسفل الأرض لكشف الأنفاق .
وقال المصدر : الرئيس هادي طلب أيضاً من الأمريكيين البحث في دار الرئاسة وحولها وحول منزله الواقع في شارع الستين فللأمريكيين قدرة على كشف الأنفاق لمسافة 15 متراً أسفل الأرض ـ عبر الأقمار الصناعية بواسطة وضع اجهزة في المواقع التي يريدون البحث فيها . وحتى الأن لم يقم الأمريكيون بعملية البحث لكنهم سيقومون بها عبر الأقمار الصناعية ووضع اجهزة في المكانين المراد فحصهما : دار الرئاسة ومنزل الرئيس هادي .
