أحيت فرقة الطفيلة الأردنية للفنون بقيادة الفنان رائد الخوالدة مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع بتقديم وصلات غنائية من التراث الشعبي الأردني مصحوبة برقصات الدبكة وعزف على العود والقربة للفنان عبد الولي الزهراوي وعرض للأزياء الشعبية الأردنية،

 

وفي تصريح خاص لرئيس الفرقة الاردنية أحمد أبو حبيب لأخبار الساعة أكد فيه الدور الهام لمهرجان صيف صنعاء 2014 في التبادل الثقافي بين المشاركين أين كانوا وعبر أبو حبيب عن سعادة الفريق الاردني بالمشاركة واعجابهم لمار رأوه من حن التنظيم والإعداد وأكد تفاعل الجمهور اليني مع الفرق المشاركة والعروض المقدمة رغم ما يقال عن الأوضاع الغير مستقرة في صنعاء بفعل تهويل الإعلام للأوضاع .

 

من جانبه قال رئيس اللجنة المالية والإداريةات

 

د عصام السنيني  لمهرجان صيف صنعاء السابع في لقاء باللإعلاميين إن المهرجان استطاع أن يخلق نوع من التنافس بين الفرق المشاركة في إبراز العادات والتقاليد والموروث الثقافي والفلكلور الشعبي لكل محافظة يمنية و خصائصها الفريدة .. منوهاً بأن اليمن بحاجة إلى مثل هذه المهرجانات والمتنفس للعوائل خلال اجازة الصيف للخروج من الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد ودعا الإعلامين لتناول الإيجابي للمهرجان كونه يعكس حالة من الجوانب الوطنية المضيئة .

 

وتميزت فعاليات المهرجان لمساء امس بخصوصية حيث أنفردت فرقة الفنون الشعبية بمحافظة عمران في عرضها اليوم بالخيمة الرئيسية يتقديم أنواع الفنون الفلكلورية التي تتميز بها المحافظة من خلال الزي الشعبي والدخول إلى المنصبة على أهازيج الزوامل الشعبية والرقصات الفلكلورية المصحوبة بدقات الطبول والمزمار تلاها رزفة الحال، ورقصة صبرية تراثية للفريق الممزوج بنشيد بعنوان الصدق والكذب من اداء محمد الصلاحي وواصلت فرقة الأهرام المصرية تقديم عروضها الفلكلورية المعبرة عن تراث وعادات كل محافظة مصرية، إضافة تقديم لوحات فنية فلكلورية متنوعة لفرقة مولايا اللبنانية جسدت التنوع والعادات والتقاليد اللبنانية.و تنوعت العروض التي قدمتها فرق الجالية الإرتيرية والشبوانية والمأربية، وفرقة الفنون الشعبية بتعز وعمران، والحديدة ، وحجة بين فقرات فنية وموسيقية ورقصات شعبية وعروض تراثية جسدت العادات والتقاليد والموروث الثقافي والشعبي لدولة إرتيريا وكل منطقة يمنية .وفي جناح مسرح الأسرة والطفل التثقيفية والترفيهية تواصل تقديم فقرات فنية وعروض ابداعية وتشجيعية للأطفال الموهوبين، وأعمال المرسم الحر للأطفال وعروض من مسرح الدمى ، ومسابقات وجوائز تشجيعية للأطفال الموهوبين والألعاب الرياضية.كما تواصلت فعاليات معرض الأزياء والفنون الشعبية والحرف التقليدية والتراثية ومهرجانات التسوق للمنتجات الحرفية واليدوية وعرض نماذج من الموروث الشعبي الذي تميزت به كثير من مناطق اليمن وكذا معارض تهامة ومحافظات مأرب وحضرموت والمهرة وسقطرى والبيت الصنعاني، وإب وتعز عدن ريمة، لحج أبين شبوة المهرة سقطرى ، واستمرار تقديم فقرات رياضة القفز على الجمال ووصلات من الأهازيج والزوامل الشعبية التي تجسد التراث الشعبي الأصيل وعادات وتقاليد الريف اليمني، فضلاً عن تواصل المعارض التوعوية الثابتة والبيئية والسياحية ومعارض المنتجات الزراعية .

وفي لقاء ات متعددة مع أجنحة وخيام المشغولات اليدوية أشلدوا بالمهرجان وروعته  والإقبال الغير مسبوق  للجمهور اليمني وإقبال على اقتناء المعروضات من المشغولات اليدوية