قالت صحيفة عكاظ السعودية إنه ليس من مصلحة احد ان يستمر التوتر السياسي في اليمن على اشده لا اليمن ولا جيرانه ولا العالم .
واضافت عكاظ:”ليس من مصلحة اليمن ولا دول المنطقة أن يستمر التوتر السياسي فيها على أشده، ولا السماح للتصعيد الحوثي بابتزاز الحكومة أو مساومتها على الاستقالة أو الإجراءات الأشد إيلاما كما يصفها زعيمهم عبدالملك الحوثي وحصار العاصمة وعدد من الوزارات، هذا الضغط الذي تمارسه ميليشيا الحوثي باستخدام ورقة رفع الدعم عن أسعار الوقود والمطالبة بإقالة الحكومة لا يمكن تمريره من خلال التهديد والوعيد والتصعيد المسلح واحتلال عمران والتمرد على مخرجات الحوار الوطني.”
اوضحت الصحيفة خطة الرئيس هادي في احتواء غضب الحوثيين وخططهم وواصفة الرجل “بالحكيم والهادئ” :”ومما لا شك فيه أن حكمة وهدوء الرئيس عبدربه منصور هادي تقدم نموذجا ممتازا لاحتواء الحوثيين كجزء من المكون الوطني، وسعيه لإنهاء الأزمة سلميا عبر الحوار.”
وشددت الصحيفة ” والمعبرة دائما عن توجهاته على ان لا يقتصر التعامل مع الحوثي بالطريقة السلمية وطريقة “الاحتواء ” واعتبرت ذلك الخطة (أ) مطالبة بالخطة (ب) للحسم في حالة نكث الحوثيين بالعهود وقال :”والمبادرة التي سيطلقها الرئيس اليمني لحل الأزمة والعودة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لا بد أن تكون هي الخطة «أ»، وبموازاتها لا بد من وجود خطة «ب» في حال نكث الحوثيون بعهودهم والتزاماتهم مع الرئيس هادي، ولا بد من حسم التمرد الحوثي،”.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بطلب (دعم ذي طابع حربي) للرئيس هادي للسيطرة على الوضع الذي يعد معركة صغيرة في استراتيجية اشمل “عابرة للقارات” ذات بعد طائفي وقالت :” لابد من توفر دعم إقليمي ودولي لمساندة الرئيس هادي في تجاوز أزمة التمرد الحوثي، وتقليص آثار وتأثير المد الطائفي العابر للقارات الذي يمارس في المنطقة الآن وعلى أشده.”