هانحن اليوم على إطلالة عام دراسي جديد بعد الإجازه الصيفية التي أمتدت لثلاثة شهور وحيث تمثل الأيام الأولى للعودة إلى المدرسة منعطف هام في حياة الطالب فهيا بحاجة إلى التحفيز من قبل الأباء والمدرسين كما إن على الجهات المعنية القيام بواجباتها التوعوية بجميع الوسائل بأهمية التعليم وتحفيز الطلاب للعودة للمدارس .
وكما يعرف الجميع إن التعليم هو حجر الأساس للدوله الحديثة الذي يتغنى بها الجميع.
إلا ان هناك مشاكل ومنغصات حقيقية وجوهرية في العملية التعليمية :-
ولعل أهمها :-
١-التعليم الخاص الذي انتشر بسرعة مهوله بدون رقابة فعلية والذي تحول إلى مؤسسة ربحية بامتياز.
٢- الإزدحام في المدارس الحكومية
٣- عدم احترام المعلم من قبل الطلاب في الأونة الأخيرة
٤- ظاهرة الغش والتي أصبحت آفة حقيقية تهدد مستقبل أبنائنا .
٥- عدم التدريب والتأهيل للمدرسين
٦- عادة يتم القبول بالجامعات في كلية التربية بأقل معدلات بعكس الدول المتقدمة.
٧-عدم مواكبة المناهج وخاصة في الجامعات لسوق العمل.
كل ماذكر سلفاً بعض من عوائق التعليم وهناك الكثير ليس مكان سردها الأن .ولكن مايهمنا الأن ومع بداية العام الدراسي٢٠١٤م
وفي ظل تردي الأوضاع الأمنية وزيادة الأعباء المعيشية للمواطنين بعد قرار الجرعة الظالمة نناشد جميع الأحزاب والمكونات السياسية والقبلية والهامات الوطنية الشريفة أن يبعدوا التعليم عن أحقادهم السياسية كما نناشد النقابات التعليمية أن تؤدي الدور المخول لها على أكمل وجه دون التدخل بالسياسة.
متمنين عام دراسي حافل بالمزيد من الإبداع والتفوق .
دعواتكم أن يوفق ابنأنا من الطلاب والطالبات وأن يحفظ اليمن واليمنيين من كل مكروه.