استقرت أسعار النفط اثر افتتاح جلسة التداول في نيويورك بعد بلوغه أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2008 مدفوعا بالاضطرابات في ليبيا وبقية العالم العربي، حيث جرى التداول بسعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم مايو بـ106,62 دولارات بتراجع عشرة سنتات مقارنة بسعر الأمس.
وارتفع سعر النفط في المبادلات الالكترونية التي سبقت جلسة التداول إلى 107,84 دولارات أعلى سعر له منذ 26 سبتمبر 2008 قبل أن يعود إلى التوازن، وقال فيل فلين من مؤسسة "بي اف جي بست" ان "النفط يواصل الاستفادة من ضعف سعر صرف الدولار والمخاوف المتنامية حيال ليبيا وكذلك البحرين والكويت وسوريا واليمن"، وأضاف "وفي إطار ما نطلق عليه الربيع العربي، تتساءل السوق من أين ستاتي الخسارة المقبلة لعرض النفط"، ويشجع سعر صرف الدولار الضعيف مشتريات المواد الأولية المسعرة بالدولار، لحماية الرأسمال من فقدان قيمته.