تعقد صباح يوم غد الأحد في مقر إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بخور مكسر طاولة مستديرة بعنوان "دور منظمات المجتمع المدني في فترة الاضطرابات" والتي تنظمها جمعية الصحة للجميع بالتعاون مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية .
وفي تصريح للدكتور خلدون عبدالباري قاسم صالح رئيس جمعية الصحة للجميع قال أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن نشاطات المجلس التنسيقي لممثلي منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن لتقديم كل الدعم للشباب وثورتهم السلمية ومخيماتهم والعمل معهم لمواجهة كل الاحتمالات المتوقعة من قبل هذا النظام.
ودعا عبد الباري ممثلي المجتمع المدني والأكاديميين والمثقفين للحضور والمشاركة في إنجاح هذه الفعالية.
حيث ستتناول هذه الفعالية عدد من الأوراق حول المحاور التالية:
المحور الأول : ورقة بعنوان"دور الجمعيات الصحية غير الحكومية خلال فترة الإضطرابات"
سيقدمها د. خلدون عبدالباري قاسم صالح، جمعية الصحة للجميع. والورقة الثانية بعنوان "حق المتظاهر في الحصول على الخدمة الإسعافية" يقدمها د. وهيب خدابخش، كلية الحقوق جامعة عدن. اما الورقة الثالثة بعنوان "دور المؤسسات القانونية والحقوقية غير الحكومية خلال فترة الإضطرابات" يقدمها الأستاذ محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان.
فيما ستقدم الورقة الرابعة الأستاذة نادرة عبد القدوس، إتحاد الصحفيين اليمنيين حول "دور الإعلام غير الحكومي خلال فترة الإضطرابات"
اما المحور الثاني: سيقدم د. عبدالباري دغيش، عضو البرلمان اليمني حول "التشريعات والقوانين الخاصة باللاجئين وضمان حقوقهم الإنسانية في فترة الإضطرابات"
فيما سيقدم الورقة الأخيرة كلا من الأستاذ علي حسن باهارون، د. لؤي عبدالباري قاسم، مبادرة أبناء خورمكسر،"دور الفعاليات الشعبية في توفير الأمن والسكينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة خلال فترة الإضطرابات.
علما أن المجلس التنسيقي لممثلي منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن الداعم لثورة الشباب قد تم تاسيسيه مؤخرا ، ويضم 20 منظمة ونقابة وشخصيات اجتماعية واكاديمية ، قد عبر في بيان له صادر الاسبوع الماضي عن إدانتهم الشديدة للجريمة البشعة التي ارتكبها النظام في ساحة الحرية والتغيير بصنعاء معبرا عن ألمه الشديد للجريمة البشعة التي قام بها النظام والجريمة الشنعاء التي ترتقي بطبيعتها وأسلوبها ونتائجها إلى الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية، وتـُضاف إلى قائمة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها هذا النظام طوال الثلاثة عقود الماضية، وهي الجرائم التي تشكل التراكم الذي دفع شباب اليمن في مختلف محافظات البلاد، إلى إعلان هذا الغضب والثورة السلمية التي تشهدها اليوم مختلف مناطق اليمن وتبرز تعبيراتها في مختلف المدن اليمنية عبر الاعتصام والتظاهرات السلمية وبمختلف تجلياتها.
مطالبا كل شباب وشابات اليمن الحُر الانتباه الشديد والحرص من أي اختراقات يقوم بها النظام بين صفوف الشباب من أجل إجهاض ثورتهم من الداخل، ولعل الأهم هو المحافظة على سلمية الثورة.. مع التأكيد على حتمية انتصار ثورتهم؛ فإنَّ إرادة الشعوب هي من إرادة الله وإرادة الله أبدًا لا تـُهزم ولا تقهر.
داعيا كل مكوِّنات المجتمع في محافظة عدن النقابات العمالية والمهنية والشخصيات الاجتماعية والمنتديات الاجتماعية والثقافية والأندية الرياضية وممثلي المجالس المحلية المشاركة ضمن هذا المجلس في محافظة عدن من أجل دعم وإسناد ثورة الشباب السلمية، بما يضمن تحقيق الأهداف العظيمة التي يسعون إلى تحقيقها باعتبارها مطالب تخص كل الشعب من أجل إسقاط النظام والتغيير وبناء يمن جديد حديث متقدم ومزدهر تـُصان فيه الحقوق وكرامة الإنسان ليتمكن من تحقيق مصيره كشعبٍ له الإرادة في تقرير مصيره ومستقبله.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار الشراكة القائمة بين الصندوق الكندي للمبادرة المحلية وجمعية الصحة للجميع ..
