تنتظر المعارضة اليمنية ردّ الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة التي طرحتها، خلال لقاء أحزاب اللقاء المشترك المعارضة السبت 2-4-2011.
وهدف الاجتماع إلى تدارس الأوضاع في البلاد، وطرحت رؤية المعارضة لانتقال سلمي وآمن للسلطة. وشملت المبادرة مقترح تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن منصبه، ونقل سلطاته وصلاحياته لنائبه.
وتنص المبادرة على أن يقوم نائب الرئيس فور توليه السلطة بإعادة هيكلة الأمن القومي والأمن المركزي وكذا الحرس الجمهوري، مع تشكيل مجلس وطني انتقالي تمثل فيه كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي.
وتشمل إجراء حوار وطني شامل تشارك فيه كافة الأطراف السياسية في الداخل والخارج وتطرح فيه كافة القضايا على طاولة الحوار، وتشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لصياغة مشروع الإصلاحات الدستورية في ضوء نتائج الحوار الوطني الشامل.
كما تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة تترأسها المعارضة وتمثل فيها أطراف العمل السياسي وشباب الساحات، وأيضا تشكيل مجلس عسكري مؤقت من القيادات العسكرية المشهود لها بالكفاءة.
ومن بنود المبادرة تشكيل لجنة عليا للانتخابات والاستفتاءات العامة وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بحسب الدستور الجديد.