تسائل وزير الثقاقة الأسبق خالد الرويشان عن قيام الرئيس هادي بمسرحية زيارته المفاجئة إلى عمران، بعد سقوطها بيد الحوثيين وكأنه يستعيدها، قبل أن يعرف الشعب أنها ما تزال في قبضتهم، عن لماذا فعل الرئيس هادي ذلك؟
وتحت عنوان "اليمن أكبر من حِزيز!" قال الرويشان وهو صاحب مقالة "الدولة الرخوة" الذي نزل في عموده بصحيفة الثورة الرسمية وتم علي إثره إيقاف مقالاته في ذات الصحيفة بسبب تلك المقالة، وتم تبادل تهم كثيرةً حول من يقف خلف إيقاف مقالاته بين نجل الرئيس هادي، او هو شخصياً وبين مدير مكتبه نصر طه مصطفى آنذاك.
حيث قال:
(في ذاكرة الشعب ثمّة واقعتان لا يمكن نسيانهما أو غفرانهما:
الأولى: زيارة الرئيس هادي المسرحية المفاجئة لعمران وكأنه يستعيدها قبل أن يعرف الشعب بعدها بأيام أنها ماتزال في قبضة الحوثيين!
يتساءل الشعب بمرارة .. لماذا فعل الرئيس ذلك؟
واقعة تلخّص عقليةً، وأسلوباً،.. وحياةً!
الثانية: الحوثيون يقتلون المواطن المهندس يحي العامري في حزيز أمام زوجته وأمّه وأولاده لمجرّد أنه رفض صعودهم لسطح منزله!
واقعةٌ تلخّص عقليةً،وأسلوباً،.. وحياةً!
يتظاهرون بسلمية أمام مجلس الوزراء وهذا صحيح، لكنهم في نفس الوقت يهاجمون الجيش في حزيز!
اليمن ليست مجرّد حزيز والصّباحة والجراف!
اليمن أكبر من ذلك بكثير لو كانوا يعقلون! ) انتهى.
