أكد مدير العلاقات العامة بجامعة العلوم والتكنولوجيا أ/ محمد المشني أن الجهات الرسمية والامنية في الحكومة كانت على علم بوجود النفق الذي تم استحداثه من قبل الفرقة أبان أحداث 2011م.
وأوضح المشني في تصريح خاص لـ”يمن جورنال” أن أمين العاصمة/ عبدالقادر هلال كان على علم بوجود النفق الذي زاره في العام 2012 بعد انتهاء الاحداث.وبين أن الجامعة لم تعر هذا الموضوع أي اهتمام خصوصا وأن كثير من مسؤولي الدولة كانوا على إطلاع بذلك.
وبين أن إدارة الجامعة قامت بإغلاقه بعلم السلطات المحلية والامنية.. مشيرا إلى انه وأثناء ثورة فبراير 2011م كان الفرع ضمن المواقع المحيطة بالفرقة الأولى مدرع سابقاً وعند استلام الجامعة للمبنى بعد هدوء الأوضاع وقيامها بأعمال الترميم والصيانة إثر ما لحق به من أضرار آنذاك تم العثور على فتحة النفق المؤدي إلى سور الجامعة .
واستغرب المشني في حديثه لـ”يمن جورنال” التناولات الاعلامية من قبل بعض الوسائل الإعلامية.. مؤكداً أن جامعة العلوم والتكنولوجيا صرح تعليمي أكاديمي رغم محاولات البعض حسبانها على طرف معين، مؤكداً أن منتسبي الجامعة من أكاديميين وطلاب حريصيين على ترك الامور السياسية لتقديم الرسالة التعليمية بعيداً عن أي تشويش يضر بسمعتها، وسمعة منتسبيها الذين يمثلون مختلف فئات وشرائح المجتمع.
وشدد المشني في تصريحه على ضرورة تحري المصداقية والموضوعية وتجنب الإثارة والتهويل الإعلامي من قبل الوسائل الاعلامية وأبعاد كافة المؤسسات التعليمية عن دائرة الصراعات السياسية بما يخدم المنظومة التعليمية للوطن.
