وزوجة العولقي كانت كرواتية 

عباس عواد موسى

 

حادثة الكرواتية دورا بيليتش التي أصيبت في قصفٍ أمريكي على مدينة الرقة السورية أشعلت الصحافة الكواتية والبلقانية . وحسب صحيفة ورقة الصباح التي صدرت قبل قليل فإن مصادر دبلوماسية همست لها إن هناك على الأقل ثلاث أو أربع كرواتيات يجاهدن في صفوف الدولة الإسلامية . 

هن أولاً اعتنقن الإسلام وتزوجن من جهاديين ثم انطلقن مع أزواجهن للجهاد ضد القوات الأمريكية والمتحالفة معها . 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاديين الآن يتواجدون في كرواتيا وصربيا وسلوفينيا والبوسنة والهرسك بقوة قد تمكنهم من إشعال حرب بلقانية بهدف توسعة رقع قتالهم على الصعيد العالمي . وهذه الجمهوريات الأربع نتجت من تفكيك يوغوسلافيا وجمهوريتا سلوفينيا وكرواتيا كاثوليكيتان فيما صربيا أرثوذكسية والطائفتان تتواجدان في البوسنة والهرسك بالإضافة إلى مسلميها . وهي ذات تركيبة معقدة نجمت عن اتفاق دايتون عقب الحرب الأهلية في الفترة بين 1992 - 1995 من القرن المنصرم .

وتقول المصادر : وهناك مثلاً إيرينا هوداك من بييلوفار التي صدمت الجميع باعتناقها الإسلام وزواجها من القائد القاعديّ اليمني أنور العولقي الذي تم اغتياله عام 2011 . فيما واصلت أمينة وهو إسمها بعد إسلامها رحلتها الجهادية إعلامياً .

وأما المصادر المخابراتية فتقول إن دورا اعتنقت الإسلام وزوجها معاً في لندن . ولكنها طلقته لاعتداله وعادت إلى كرواتيا لتنتقل إلى بلدة غورنا ماأوتشا البوسنية التي تعد على أنها إمارة إسلامية مستقلة . وفيها اقترنت بالجهادي سند آفديتش ليذهبا إلى سوريا . 

وتردف ذات المصادر إن قتاليي الدولة الإسلامية أشداء ويرعبون ببسالتهم كل الجيوش التي تواجههم غير آبهين بالموت . وبدأت أعدادهم بالإرتفاع عقب إعلان الحرب عليهم التي اتفق عليها أوباما ونتنياهو .

وتشهد كرواتيا ازدياداً ملحوظاً في اعتناق الإسلام من قبل مواطنيها مما يجعلها هدفاً لهم لقيامها بتسليح الأكراد ضد الدولة الإسلامية .

 

المصدر : صحيفة ورقة الصباح الكرواتية