أدانت شخصيات وطنية ومنظمات ومشائخ وفعاليات سياسية محاولة الاغتيال التي تعرض لها اللواء على محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة أولى مدرع.
واعتبر الشيخ صادق الأحمر محاولة اغتيال اللواء على محسن عمل إجرامي يتنافى وقيم المجتمع، ويهدف إلى جر البلاد والثورة السلمية لمربع العنف الذي تجيد السلطة اللعب فيه.
من جهتها دانت الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك والمستقلين والأحرار والمستقيلين من الحزب الحاكم المحاولة التي وصفها بالآثمة التي استهدفت اغتيال قائد الفرقة الأولى مدرع، وأعلنت تضامنها الكامل معه، معتبرة هذه المحاولة الإجرامية إضافة جديدة لجرائم النظام التي تؤكد ضرورة إسقاطه.
وحذرت الكتل البرلمانية من مغبة الاندفاع لتصفية الحسابات دمويا، مؤكدة أن ثورة الشعب سلمية، ولن تتراجع عن هذا النهج حتى تحقق أهدافها.
من جهته دان ما يسمى بتيارُ المستقلين الجنوبيين محاولة اغتيال القائد العسكري اللواء علي محسن صالح، ووصفه بالعمل الإجرامي الجبان.
وقال: إن هذه الجريمة تعبر عن مدى خساسة ودناءة وحقارة ما قد رتب له بليل، لا لشيء، بل لإفشال ثورة الشباب اليمني المباركة، في جميع ساحات التغيير والحرية في مختلف محافظات الجمهورية.
وأعلن في بيان – تلقت الصحوة نت نسخة منه - تضامنه الكامل والشامل مع اللواء علي محسن الذي أعلن انضمامه لثورة الشعب السلمية.
كما دانت اللجنة التنظيمية لثورة الشعب السلمية هذه المحاولة الإجرامية، وقالوا: إن هذه الجريمة تستهدف ثورتهم السلمية، ومحاولة لجرها إلى مربع العنف.
وكان اللواء على محسن صالح قال إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمس الأول تمت تحت إشراف قيادات في رئاسة الجمهورية وبعض المشائخ، وقد رتب لها لمدة أسبوع كامل، وأنه تم دس بعض العناصر في لجنة الوساطة التي قال إنها أتت بحسن نية وبراءة لرأب الصدع مع علي صالح.