وقف شباب الثورة في محافظة إب أمام محاولات الحوثيين العبث بأمن وسلامة المحافظة ، والذي واجهه أبناء المحافظة بكل مكوناتهم الاجتماعية والسياسية بالاستهجان والإستياء الشديد كون هذا العمل يُعد خروجاً عما رسمته إب عبر السنوات الماضية من صورة حضارية وسلمية جنبتها ويلات الحروب والدماء والخراب ، واعتبرأن ما تفعله المليشيا المسلحة التابعة للحوثي وبعض المتعاونين معه في المحافظة من إثارة لمنطق الفوضى وقانون الغاب المتنقل في مناطق اليمن ، الغرض منه تعطيل مؤسسات الدولة وإلغائها لتحل محلها تلك المليشيات التي لا تحتكم لا لقانون ولا لنظام سوى تنفيذ رغبات شخصية امتلأت كروشها من النهب المنظم لمؤسسات ، ومخازن الدولة بلا وازع من ضمير أو دين .
إن شباب الثورة في المحافظة ومعهم أبناء المحافظة من جميع الأطياف والأحزاب يرفضون تلك الممارسات التي هي بأفعالها اليوم تنقلب عن كل التفاهمات الموقعة ، والإتفاقات التي لم يجف حبر التوقيع عليها بعد كاتفاق الشراكة والسلم الموقعة من جميع فرقاء العمل السياسي في اليمن ،بمن فيهم الحوثيون، الذي يقوم الحوثي بعد التوقيع بانتهاكه دون حياء ولا خجل ولا مراعاة للمصداقية أمام الشعب اليمني ، وامام المجتمع الدولي بانقلاب مفضوح على اتفاق الشراكة والسلم بهذه المظاهر اللامسئولة من الفوضى المسلحة التي لاقت استنكاراً من أبناء المحافظة التي حافظت على سلميتها ، وهدوئها في أحرج وأدق المراحل التي مرت بها اليمن، وكذلك هو انقلاب ونكث للاتفاق الذي وقعته جميع المكونات السياسية في المحافظة بديوان عام المحافظة ،تعهد فيه الجميع بالحفاظ على سلمية إب وأمنها واستقرارها .
كما نؤكد أن من يريد أن يجر هذه المحافظة المسالمة لحرقها في مواقد الفتن والفوضى والإقتتال فإنه لن يحرق إلا نفسه، وستخرج المحافظة نقية منتصرة على كل أدوات الفتن والخراب .
كما أننا نستغرب من مواقف الدول العشر الراعية للإتفاقات في اليمن ومجلس الأمن الدولي الذين يبدو أنهم يفقدون ثقة المجتمع بهم كرعاة أمناء على مصالح الوطن .
حفظ الله اليمن من شر التخريب والمخربين .
صادر عن شباب الثورة الشعبية السلمية
في محافظة إب