كشفت منظمة هود للحقوق والحريات عن سقوط عدد من الشهداء في الهجوم الذي نفذه قوات من الأمن المركزي ومسلحين بزي مدني على المتظاهرين السلميين مساء السبت بالقرب من جسر الزبيري اختطفوا على متن سيارات حكومية إلى جهات غير معلومة.
وأشار بيان صادر عن المنظمة أن شهود عيان أكدوا سقوط ما يقارب 20 متظاهرا برصاص الأمن في الرأس والصدر قامت سيارات حكومية وعسكرية بسحبهم وأخذهم إلى جهات مجهولة.
وأكد شاهد عيان بأنه تم نقله على متن ناقلة جنود تتبع الأمن المركزي وشاهد أربع جثث كانت بجانبه جميعها قد فارقت الحياة والدماء قد غطت أرضية الناقلة.
وأفاد آخرون: أنهم شاهدوا جنود ومدنيين يحملون جثه متظاهر قد توفي بالقرب من جسر الزبيري ونقله على متن سيارة مدنية بدون رقم.
وقال البيان: إن مصادر موثقة"لهود" أكدت أن عشرات من الشباب المحتجين قد اعتقلوا ونقلوا إلى معتقل في معسكر الأمن المركزي يتواجد فيه أكثر من ستين معتقل تعرضوا للتعذيب الجماعي والضرب والصعق بالكهرباء طوال الليل ومنعوا من النوم والصلاة واستخدام الحمام وتهديدهم بخطف أطفالهم وأقاربهم بسبب مشاركتهم في الاعتصام .
وعلى نفس الصعيد منعت إدارة امن شرطة 45 مندوب "هود" من زيارة 18 سجين تم اعتقالهم من شارع الزبيري أثناء محاولتهم إسعاف الجرحى بينهم 6 مصابين لم يتلقوا أي إسعافات أولية .
كما أفاد عدد من أبناء الحارات المجاورة أن مسلحين مدنيين اجبروا أصحاب المحلات التجارية القريبة من مكان الحادث بإغلاق المحلات ومنعوا خروج الناس من منازلهم وقاموا بإطلاق النار باتجاه المنازل واقتحموا منزل قاضي وصادروا كمراء كان يصور اعتداهم علي المعتصمين وصادروا سلاحه الشخصي .
وأكدت "هود" إن السلطات اليمنية قد مارست جرائم ضد الإنسانية ترتقي إلى جرائم الإبادة الجماعية وهو ما يشير بأنه لم يعد لدى نظام صالح أي شي محرم .
ودعت"هود" المجتمع الدولي بكل مكوناته إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال وممارسة الضغط على الرئيس صالح وحكومته لإيقاف قتل المدنيين
وعلمت هود إن 18 من إفراد الأمن المركزي رفضوا إطلاق الرصاص على المتظاهرين يوم أمس في صنعاء وغادروا ساحة المواجهة وتوجهوا إلى محافظاتهم على متن حافلة ركاب لكن الأمن المركزي في مدينة ذمار اعترضهم وقام باعتقالهم والتحقيق معهم .
--
نص البيان
تتابع "هود" بقلق بالغ تطورات الإحداث في الساحة وما تعرض له المعتصمين سلمياً في تعز وعدن وصنعاء والحديدة وبقية المحافظات من قمع وحشي من قبل قوات الأمن والحرس الجمهوري تساندها مليشيات مسلحة ترتدي الزي المدني .
تؤكد "هود" أنها تلقت معلومات وشهادات مكتوبة وموثقة حول قيام قوات الأمن المركزي ومسلحين بزي مدني بمهاجمة المعتصمين بالرصاص الحي والأسلحة البيضاء والغازات السامة مساء السبت 9/4/2011م في شارع الزبيري والدائري مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى أفاد شهود عيان حضروا إلى "هود" أن قرابة 20 شخص تم سحبهم إلى ناقلات جند وسيارات حكومية نقلتهم إلى جهة غير معلومة وكانت إصابتهم في الرأس والرقبة والصدر والبطن وبعضهم قد فارق الحياة .
كما استقبل المستشفى الميداني وعدد من المستشفيات الخاصة أكثر من (1500) جريح من ضمنها عشرات الإصابات بالرصاص الحي والأسلحة البيضاء.
وأكد شاهد عيان بأنه تم نقله على متن ناقلة جنود تتبع الأمن المركزي وشاهد أربع جثث كانت بجانبه جميعها قد فارقت الحياة والدماء قد غطت أرضية الناقلة .
أكد ثلاثة شهود أنهم شاهدوا جنود ومدنيين يحملون جثه متظاهر قد توفي بالقرب من جسر الزبيري ونقله على متن سيارة مدنية بدون رقم
أكد عدد من أبناء الحارة أن مسلحين مدنيين اجبروا أصحاب المحلات التجارية القريبة من مكان الحادث بإغلاق المحلات ومنعوا خروج الناس من منازلهم وقاموا بإطلاق النار باتجاه المنازل واقتحموا منزل قاضي وصادروا كمراء كان يصور اعتداهم علي المعتصمين وصادروا سلاحه الشخصي .
أكدت مصادر موثقة"لهود" بأن عشرات من الشباب المحتجين قد اعتقلوا ونقلوا إلى معسكر الأمن المركزي وأضافت المصادر بأن عنبر واحد كان فيه أكثر من ستون معتقل تعرضوا للتعذيب الجماعي والضرب والصعق بالكهرباء طوال الليل ومنع المعتقلون من النوم والصلاة واستخدام الحمام وتهديدهم بخطف أطفالهم وأقاربهم بسبب مشاركتهم في الاعتصام .
منعت إدارة امن شرطة 45 مندوب "هود" من زيارة 18 سجين تم اعتقالهم من شارع الزبيري أثناء محاولتهم إسعاف الجرحى رغم وجود 6 مصابين احدهم إصابته في العين لم يتلقوا أي إسعافات أولية .
علمت هود إن 18 من إفراد الأمن المركزي رفضوا إطلاق الرصاص على المتظاهرين يوم أمس في صنعاء وغادروا ساحة المواجهة وتوجهوا إلى محافظاتهم على متن حافلة ركاب لكن الأمن المركزي في مدينة ذمار اعترضهم وقام باعتقالهم والتحقيق معهم .
تؤكد "هود" إن السلطات اليمنية قد مارست جرائم ضد الإنسانية ترتقي إلى جرائم الإبادة الجماعية ولم يعد هناك شي محرم لدى أجهزة الأمن والجيش والسلطة في اليمن .
وتدعو"هود" المجتمع الدولي بكل مكوناته إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال وممارسة الضغط على الرئيس صالح وحكومته لإيقاف قتل المدنيين...هود