قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني إن طلب أمريكا من الرئيس السابق علي عبدالله صالح مغادرة اليمن جاء ليزيد الأمور سوءً في البلد، مشيراً إلى أن مثل هذا الطلب لا يمثل أي حلا وإنما سيزيد المشهد تعقيدا.
وأوضح اليماني في تصريحات خاصة لـ «الخبر» أن الطلب الأمريكي تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لليمن، مضيفاً: «لا أمريكا ولا غيرها تأمر لخروج أي مواطن يمني من بلده».
واعتبر أن ذلك التصرف يقود اليمن إلى ماهو أسوأ، وقال: «نحن أمام رئيس يعمل موظفا مع أمريكا في قتل شعبه بالطيران الأمريكي وترحيل مواطنيه، هذه مهمه هادي الذي خان وطنه وشعبه».
وأكد على ضرورة محاكمة هادي بتهمة الخيانة العظمى للوطن، معتبراً أن هادي من يستحق المحاكمة وليس الخروج من اليمن فقط لما أوصل إليه الوطن ودمر المؤسسة العسكرية وسلم الوطن لإيران ومليشياتها وعمل على تسريح الجيش.
وأشار إلى أن هادي مجرد أداه في يد الأمريكان وإيران يعمل على تنفيذ أجنده ومشروع تقسيم اليمن إلى دويلات واجتثاث الجيش، مستدركاً: «وبعد أن مكن الحوثي من السيطرة على كل اليمن الآن يسعى للتخلص من الرئيس صالح وكل القيادات الوطنية التي تقف ضد المشروع الايراني الأمريكي في تقسيم اليمن هادي وبعد ان تخلص من اللواء علي محسن والشيخ حميد الأحمر».
وأردف: «جاء الدور اليوم على الرئيس صالح لأنه اصبح عقبه في تنفيذ المخطط التآمري علي اليمن الذي ينفذه هادي والحوثي والدي يسعى الى ادخال اليمن في حرب طائفية».
ونوه اليماني في معرض حديثه لـ «الخبر» بأن هادي لديه مهمه تفتيت الجيش واجتثاثه، وكذا تفتيت المؤتمر واجتثاثه كما حصل في العراق عندما تم اجتثاث حزب البعث والجيش العراقي، لافتاً إلى أن هادي يؤدي نفس الدور وأسوأ من ذلك، وأنه والحوثي حليفان في تنفيذ المخطط الذي يستهدف اليمن واليمنيين وتقسيمه وإدخاله في حروب طائفية.