نشر تنظيم القاعدة ما قال عنها انها جانب من اعترافات مسئول الأمن القومي في حضرموت الوادي والصحراء " رشيد عبدالله الحبشي" عبر الذراع الاعلامي للتنظيم مؤسسة (الملاحم) في الانترنت.
وقال الحبشي في التسجيل المرئي انه يعمل ضابط في جهاز الامن القومي وعضو اللجنة الرئاسية التابعة للأمن القومي وعمري 51 عاما.
وقال - في مستهل التسجيل- أنه مسؤول الأمن القومي في الوادي والصحراء .. مضيفاً :" شارك في دور محوري في تأسيس الامن القومي في الوادي والصحراء والتقيت مع ضباط امريكيين للتنسيق في مكافحة الارهاب وتلقيت دورات تأهيلية في امريكا عن الرصد والمتابعة وعمل الطائرات بدون طيار .
والمح مسؤول الأمن القومي الى تعاون مع الاستخبارات السعودية في ضرب القاعدة في اليمن.. وقال: انه قدم معلومات لأعضاء القاعدة لتنفيذ عمليات استباقية افشلت عدد من العمليات الاستخبارية التي كان يعد لها الامركيين.
وقال ان ولاء جهاز الامن القومي هو للامريكيين وفي الواجهة هي انه للنظام اليمني.. وكشف عن تسهيلات تقدم لقيادات في الجهاز من ضمنها قديم جنسيات امركية لضمان ولائهم وانه كان ضمن من حصلو على الجنسية الامريكية.
وقال ان الجهاز انشئ لحماية المصالح الامريكية في اليمن منها الشركات النفطية العاملة في اليمن , متحدثاً عن "سرقات لثروات اليمن " وقال انه وقف بنفسة على حجم السرقات من النفط والثروات البحرية .
وذكر خلال حديثة وقد بدا هادئاً: ان شركتي بلحاف ونيكسون النفطيتين تقوم بتقديم الدعم للضربات الجوية ضد مسلحي التنظيم وتستخدم مطارائتها في تسهيل تلك العمليات .
وبالرغم أن القاعدة لم تشير في المقطع تاريخ هذا التسجيل إلا أنها قد نشرت في وقت سابق من العام الحالي تسجيل قالت فيه انها استطاعت القبض على الحبشي في حضرموت.
وقال الحبشي :" جهاز الامن القومي ليس "بعبع" بل نقاط ضعفه هي نقاط قوته " لا يعتمد على المقرات المؤسسة .. مشيراً إلى أن الجهاز يعتمد على بناء شبكات استخبارية من عسكريين وزعماء قبائل وشخصيات اجتماعية وادارية ويكون عليها كل الحمل في تنفيذ المهام , واشار أيضاً الى ان الامن القومي "لا يمتلك خبرات عسكرية محترفة بل يعتمد على اجهزة امنية اخرى".
وقال - في التسجيل- ان الجهاز يعمل على ثلاث طرق هي , الاولى : اختراق القاعدة ايجاد في الدخل لحرف مسارها او خلق الانشقاق وتغذية تلك الانشقاقات للوصول الى مرحلة التنازع دخل التنظيم وايجاد اشخاص دخل التنظيم لتسهيل اغتيال قيادات التنظيم.
والطريقة الثانية : ايجاد شخص من خارج التنظيم يقوم بعملية الرصد ونقل المعلومات وزرع الشرائح, فيما الطريقة الثالثة: توريط القاعدة في القتال مع القبائل , فيما قال الحبشي ان الطريقة الرابعة تتلخص في "توريط القاعدة في القتال مع طرف اخر".. وأضاف ان مطار سيئون به غرفة عمليات للطائرات بدون طيار.
مسؤول الامن القومي بحضرموت في قضبة القاعدة
اخبار الساعة - صقر أبو حسن