ألماسونيون يقرون بعرقلة الجهاديين والأورثوذكسية لسعيهم في فيدرالية العالم ( ألعولمة )
تأسست اللجنة الثلاثية عام 1973 لتكون إحدى أذرع الماسونية التي انتزعت وعد بلفور . وانضم إليها المتسابقون في درجة الخيانة والمهانة والتخاذل خدمة للكيان الصهيوني في الشرق الأوسط . ونظرائهم من الشرق الأوروبي ممن تطوعوا ليكونوا عملاء لهم في المنطقة والعالم .
وهنا , لا يساورك شك فيما أنشر . فرغم التحالف الصهيو – صربي الإستراتيجي والذي تجلى في قيام متطوعين أصراب بقيادة دبابات الصهاينة في العدوان الأخير على غزة هاشم . إلا أن الكنيست الذي انشق على نفسه إبان قصف الناتو لصربيا بين معارض ومعارض . بمعنى لم نجد مؤيداً واحداً من الصهاينة للقصف .
ألماسونية إن سمعتها فقد سمعت عن مأساة قرن كامل . ذهبت ضحية مؤامرته – فلسطين – والبلدان العربية الأخرى من المحيط إلى الخليج . فالزوج الصهيوني المستبد لم يسمح لدجاجة عربية واحدة أن تبيض إلا برغبته .
وهي ألديموقراطية المحدودة التي لا تسمح للدجاجة بالإعتناء ببيضة إلا التي تشير إليها . فهي – أي الماسونية – لها هيئاتها و مؤسساتها و جمعياتها و معاهدها التي تسمح لها بمراقبة تامة للمجتمع . فتأمرك بإقصاء التيار هذا واحتضان ذاك ودرجة الإقصاء ودرجة الإحتضان . فالرأس الكبير على رقبتها دمية صغيرة تحركه كيفما تشاء وإن شاءت رفعته وإن شاءت أنزلته أو أسقطته . فهو صنيعتها .
فقد صرحت أ . د سميليا أفراموف إن اجتماع بلغراد الماسوني تمخض عنه اتفاق سرّي من إحدى عشرة نقطة وقعت عليه كل من الولايات المتحدة وألمانيا والفاتيكان ويقضي برمي مال طائل لإزالة الأورثوذكسية من العالم الذي يسعون إلى فيدراليته مع الشريك الصهيوني .