أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

قيادي بارز في حزب الإصلاح : اتفقنا مع الحوثيين على فتح حوار لمعالجة التوتر

- صنعاء

قال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم السبت، إن حزبه اتفق مع جماعة أنصار الله “الحوثي” على فتح حوار لمعالجة التداعيات التي وقعت بعد دخول الحوثيين العاصمة صنعاء.

وأوضح زيد الشامي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح (المحسوب على الإخوان المسلمين) للأناضول أن حزبه “اتفق خلال لقاء وفد تابع له مع عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين على بدء صفحة جديدة، وفتح حوار لمعالجة التداعيات التي حدثت بعد دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي”.

ويُقصد بالتداعيات، الاعتداءات التي تعرضت لها مقرات ومنازل تابعة لحزب الإصلاح من قبل مسلحي الحوثي بعد دخولهم صنعاء.

وتوقع الشامي أن يصدر توجيهات مباشرة من قبل عبد الملك الحوثي بمعالجة هذه التداعيات.

وقال “هناك جدية ورغبة لحل الوضع المتوتر بين الطرفين”، لافتاً إلى أن “استمرار الخلاف لن يؤدي إلى استقرار اليمن”.

وشدد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف، لما فيه مصلحة البلاد، معتبرا أن الاتفاق على هذا الموقف “لن يتقبله أعضاء في الحزب وفي جماعة أنصار الله بسهولة، لكن هناك إشادات من البعض بتلك الخطوة”.

وشهدت العلاقة بين حزب التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الحوثي، توتراً كبيراً عقب سيطرة الأخيرة على صنعاء واقتحام مسلحيها لعشرات المقرات والمؤسسات والمنازل التابعة للحزب.

ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة الحوثي المحسوبة على المذهب الشيعي بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.

ورغم توقيع الحوثيين اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.

Total time: 0.046