شكا مدير عام مكتب مجلس الإدارة بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بكر الضبياني من محاولات السيطرة على الإعلام الحكومي.
وسيطرت جماعة الحوثي المسلحة على مؤسسة الثورة للصحافة والنشر مؤخراً، وقامت بفرض تعيينات على في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والتحكم بسياسة القنوات الفضائية الرسمية.
وقال الضبياني في رسالة لوزيرة الإعلام نادية السقاف: أنه تعرض التضييق والتهجم و التهديد المختلفة إذا لم يمتنع عن ممارسة عملة.
وأضاف"الضبياني" أنه تقدم لهذا البلاغ حتى لا يتحولون إلى مجرد أدوات قانونية في وضع غير قانوني، وبما يحفظ حقه كإنسان وحقه كقيادي في إدارة الدولة ومؤسساته بحماية موظفيها وقياداتها وحقوقه المكفولة شرعاً.
وقال الضبياني أرفع إليكم برسالتي هذه وقلبي يتفطر دما على ما تمر به بلادنا من ظروف في غاية السوء تزداد مع مرور الأيام تردياً وسوءاً خصوصاً مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، حيث انتهاك سيادة الدولة والإصرار على السطو عليها من خارجها ومصادرة الوظيفة الإعلامية التي راكمت تقاليد عملها منذ عقود وتمكنت من تكريس أعراف لصالح مهنة اعتبرت سلطة رابعة لقدرتها على التشكيل كقوة مستقلة عن سيطرة بقية السلطات.
وأضاف الضبياني: وبالوقت الذي اتجه العالم من حولنا لتعزيز هذا التوجه ثمة من يريد نسف كل إرثنا من الجذور لهذا حرصنا دائماً على التعامل مع الجميع بصدر رحب وفق الأعراف وبما تقتضيه مهنة الإعلام من تزويد الناس بالمعلومة وكسر احتكارها.
وسبق أن قالت وزيرة الإعلام نادية السقاف في تغريدات لها يوم الإثنين: "إن الحوثيين يصرون على التحكم بالسياسة التحريرية للإعلام الحكومي، بالرغم من الاتفاق على مكافحة الفساد المالي والاداري بالوزارة ومؤسساتها."
وأشار الضبياني أنه ورغم كل ذلك إلا أنه لم يسلم من الإساءة والتهجم ومحاولات الاعتداءات من قبل أطراف تحاول فرض الأمر الواقع بالقوة وإجبار الكل للتعامل معه وإن كان مخالفاً للقوانين واللوائح والأنظمة والتخلص من كل من يحاول رفضه أو إنكاره بأي وسيلة كانت- بحسب الرسالة.
وأكد المسؤول بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون أنهم واجهوا كل تلك الممارسات بمزيد من الصبر والتحمل وضبط النفس إيماناً وحباً وثقة بما يحملوه من مشروع وطني يحمل الحب والبناء لمستقبل هذا البلد وشعبه العظيم- حد وصف الرسالة.
وتسيطر جماعة الحوثي على القرار السياسي في الدولة منذ استباحتها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.