كشف القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني عن مؤامرة إيرانية تستهدف اليمن, يقودها الرئيس هادي والحوثيين، مشيراً إلى أن ثمن تلك المؤامرة ثلاثة مليارات دولار.
وخلال حديثه لبرنامج «الاتجاه المعاكس» الذي بثته قناة «الجزيرة» مساء الثلاثاء، أكد اليماني تسلم نجل الرئيس جلال هادي خمسمائة مليون دولار منها في أديس أبابا من مندوبي الحرس الثوري الإيراني.
وقال إن «الرئيس السابق علي عبد الله صالح يحظى بشعبية في الشارع اليمني، وإنه سلم السلطة سلميا وقدم يده لخصومه وهو باقي ببقاء الشعب اليمني».
وأشار إلى أن صالح أوجد أمنا واستقرارا في اليمن ومد يده إلى خصومه وحقق ما لم يحققه أي زعيم عربي، وأن صالح باقٍ في اليمن ببقاء الشعب اليمني، متهماً من يطالب بإخراجه بـ «العملاء والخونة».
ولفت إلى أن الرئيس هادي هو من يريد إخراجه ومن وصفهم بغيره من المرتزقة، داعياً إلى إخراج الرئيس هادي وقال: «إذا أرادوا إخراج الرئيس صالح عليهم أن يخرجوا 26مليون يمني وعلينا أن نسمي الأسماء بمسمياتها».
وتابع قائلاً: «وعلى الشعب اليمني والأشقاء في مجلس التعاون الخليجي أن يفهموا ما الذي يدور في اليمن ونبتعد عن التضليل الإعلامي في تلفيق التهم للمؤتمر الشعبي العام وللرئيس على عبد الله صالح».
وشن اليماني هجوماً لاذعاً على الرئيس هادي واتهمه بتمكين الحوثيين من محافظات حدودية من أجل تهديد دول مجلس التعاون الخليجي، وبتدمير كل شيء في البلاد من خلال توفير غطاء للحوثي للتوسع في كل مؤسسات الدولة.
وأضاف: «نحن نريد أن نفضح المؤامرة التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيون خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة».
واعتبر القيادي في المؤتمر الشعبي العام أن المبادرة الخليجية انتهت لتحل محلها مبادرة إيرانية بإسناد من هادي الساعي إلى تأبيد حكمه.
وأردف إن «الحوثيين يتمددون في اليمن بقرارات جمهورية من الرئيس هادي، وإن الأخير يدفع البلاد باتجاه حرب أهلية بسبب تمسكه بالسلطة».
وقال: «عبد ربه منصور هادي أراد أن يتخلص من خصومه من علي عبد الله صالح وأرسل مندوبين (محمد الشدادي و حسين عرب) إلى حزب الله (حسن نصر الله) في يناير 2013م للتفاوض على تسليم الشمال الذي احتضنه شريدا وأوصله رئيسا وأن يحوله إلى جحيم واقتتال وعلى أن يذهب هو إلى الجنوب لإزاحة الرئيس صالح بالقتل أو التصفية وعلي محسن كما صفى القشيبي من قبل وتصفية الشيخ حميد الأحمر».
ولفت قائلاً: «هناك مؤامرة يقودها الرئيس هادي والحوثيون لتنفيذ المشروع الإيراني داخل اليمن وسلّم وقدمت 3 مليارات دولار استلم جلال هادي منها 500 مليون داخل أديس أبابا من مندوبي الحرس الثوري وهناك غرفة عمليات داخل صنعاء بأشراف هادي لنقل المعلومات إلى عبد الملك الحوثي مشتركة بينهم لتسليم البلد إلى إيران وهو الآن يدير مشروع إيران الذي يسير بغطاء الرئاسة وهادي قد مكن الحوثيين من السيطرة على محافظات حدودية لكي يهدد الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي».
وأفاد بأن هناك سيناريو مذهبي لمهاجمة المحافظات السنية من قبل الحوثيين وبغطاء رئاسي وهناك حرب طائفية يقودها هادي.