الأمر مفاجئٌ وغريبٌ على طلاب الصحافة في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، فاسئلة اختبارهم النصفي على صفحة الأكاديمية «صباح الخيشني» بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

 

على غير العادة، كانت أسئلة الامتحان الثلاثة في متناول الطلاب، بل إنها أمام الرأي العام، في سابقة هي الأولى من نوعها، والمعتاد أن يعكف الطلاب على تلقي أوراق الأسئلة والإجابة عليها في زمن محدد ومكان مغلق.

 

ودرج الأكاديميون في الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة على صياغة اسئلة الاختبارات وفقاً على مبدأ التلقي لدى الطالب، ومدى حفظه لمقررات الفصل الدراسي، يشكل ذلك - أيضاً - معياراً لتفوق الطالب ونيله علامات كبيرة.

 

وغفل عديد من الأكاديميين ومختصي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعمداء الجامعات على أن الطالب الجامعي هو باحث في الأصل، وإن هناك فرقاً بين تعليمه الأساسي والجامعي، مما حدا ذلك بتراجع مؤشرات التعليم الجامعي في اليمن إلى مراكز متأخرة، بحسب مراكز دراسات.

 

تقول أستاذة الصحافة «صباح الخيشني» لـ«المصدر أونلاين»، هذه الاسئلة المفتوحة تحفز الطالب من خلال قراءته واطلاعه على تقديم إجابة مختلفة، ينمي من خلالها مهاراته ومداركه.

 

تضيف «تنمي عنده القدرات الفكرية في المناقشة والمقارنة والتفسير والتحليل، والفارق يظهر في إمكانية طالب عن آخر في تقديم فكرته التي بنى عليها تحليله وإجابته».

 

وحددت «الخيشني» لطلابها أسبوعاً للإجابة على الأسئلة الثلاثة، وقالت أيضا «لا مانع أن تكون الإجابة في رسالة على النت».

المصدر : المصدر اونلاين