تبدأ غدا المراجعة السنويه التاسعه لاستراتيجيات التعليم. ،منذ العام ٢0٠٥ عملت وزارة التربيه والتعليم على تنسيق جهود المانحين بهدف إصلاح منظومة التدخلات للمانحين منعا للتكرار والازدواجية واستغلالا افضل للإمكانيات البشرية والماديه ، فكان اتفاقية الشراكه مع المانحين التى رسمت الأدوار ووحدت الاتجاهات والتوجهات وجعلت وزارة التربيه والتعليم قائد للعمل وليس المانحين والجهات الداعمة كما كان عليه الوضع ، واعتبر قطاع التدريب قائد لجميع برامج التدريب والخارطة المدرسيه أساس لتحديد أماكن وحجم التدخلات للمباني وقطاع تعليم الفتات مسؤل عن عملية التشبيك ودعم تعليم الفتاة ، وهكذا لكافةبرامج التدخل بغض النظر عن مصدر التمويل وجهة التنفيذ ، تعتبر المراجعة السنويه لوزارة التربيه والتعليم. فرصه للقيادات التربويه والوزارات ذات العلاقه والمانحين والجهات المنفذة لبرامج التعليم لمراجعة جهودهم وإنجازاتهم المشتركه وقياس مدى التقدم عبر الخطه بعيدة المدى وخطط متوسطة المدى والخطط السنويه ، وكذلك هي فرصه للتخطيط المشترك لعام قادم ،فعلا كانت وزارة التربيه والتعليم هي القطاع الوحيد الذي يملك خطة قطاعيه وبرامج سنويه ومراجعه سنويه تبنى على إساس التشارك وبقيادة الوزاره ،،
اجدها مناسبة لابارك لمعالي وزير التربيه والتعليم الشخصية العلميه المعروفة ولجميع الزملاء بقطاع التربية والتعليم وللإخوة والاصدقاء من شركاء العمل بقطاع التربيه ،مع تمنياتي لهم بالتوفيق خاصه مع قرب انتها المدى الزمني للاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي وتسليم اليمن تقريرها الوطني حول التعليم للجميع ،وقرب انتها الموعد الزمني لاستراتيجية التعليم الثانوي .
*وزير تربية وتعليم سابق