أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الرئيس الإيراني يحذر الكويت والسعودية من الندم بسبب أسعار النفط، وسياسي كويتي ينصحه بوقف التدخل بشئون المنطقة

- متابعة

أدانت صحيفة السياسة الكويتية تصريحات الرئيس الإيراني بحق الكويت عندما قال أن الكويت والسعودية ستندمان إذا لم يستجيبا لتعديل سياسة أسعار النفط.

وذكر أحمد الجار الله رئيس تحرير "صحيفة السياسية" الرئيس روحاني بموقف صدام حسين المماثل لما يقوم به روحاني اليوم وكيف أن تلك التصريحات لصدام قد أدت إلى تدمير العراق وليس الكويت ودول الخليج.

وقال الجار الله واصفا روحاني بالدكتاتور " يبدو أنه لم يقرأ جيدا أوضاع بلاده الاقتصادية الرازحة تحت أزمات معقدة لا تؤهلها لخوض أي صراع, بل كان عليه أن يفكر مطولا بموقف وزير نفطه الذي لم يعارض في اجتماع “أوبك” الأخير وجهة نظر وزير النفط السعودي علي النعيمي حين بيَّن مخاطر خفض الإنتاج على دول المنظمة ككل, حينذاك, وافق بيجان زنغنه, بل زاد على ذلك أنه “عين الصواب”, فهل عين الصواب التي رأى فيها وزيره باتت كليلة اليوم, أم أن شهوة العدوان بدأت تحرك السياسة الإيرانية؟

ونصحت صحيفة السياسة الكويتية الرئيس الإيراني بوقف تدخلات بلاده في المنطقة خصوصا اليمن ولبنان والعراق والبحرين.

وقال الجار الله " قبل أن يحمل روحاني الكويت والسعودية مسؤولية انخفاض أسعار النفط وتأثر بلاده به, كان من واجبه وقف صرف المليارات على التدخل بالشؤون الداخلية لليمن والبحرين والعراق ولبنان, ومحاولاتها المستميتة زعزعة الأمن في جنوب السعودية عبر الدمى الحوثية في صعدة, ومن قبل في الأرجنتين وغيرها من دول أميركا اللاتينية, وأن يوفرها لدعم اقتصاد بلاده المنهار نتيجة الممارسات العدوانية التاريخية ضد العديد من الدول, ما أدى في نهاية المطاف إلى عزلها وحصارها, ورزوح 14 مليون مواطن تحت خط الفقر في دولة من اغنى الدول".

 وختمت الصحيفة بالقول "ألم يكن الأولى بروحاني وغيره من قادة إيران أن يوفروا كل هذه المليارات لمواجهة المؤامرات الأوروبية والغربية والأميركية, وحتى الخليجية عليهم, كما يزعمون, أم أن العجز أصابهم بعمى بصيرة فراحوا يغلفونه بالاتهامات التي لا شك ستزيد من ابتعاد العالم عنهم؟

لروحاني نقول: بهذه اللغة شق صدام حسين طريقه إلى إفقار بلاده وتدميرها بحروب تنطح لها وكانت أكبر من قدراته بكثير, فهو في لحظة ما توهم قدرته على احتلال السعودية والكويت والمحمرة, بل تسيد العالم العربي بالابتزاز والترهيب, لكنه كان يحفر قبره بيده, ولذلك يا شيخ روحاني الأفضل في مثل ظروف إيران “الركود” وهذه الكلمة تعني عند العرب الهدوء والسكينة, لذلك “اركد” ولا تحفر قبر نظامك بيدك".

Total time: 0.1151