أدانت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت اختطاف مدير مكتب الرئاسة اليمنية أحمد عوض بن مبارك، ودعت لإطلاق سراحه فوراً.
وأعلنت جماعة الحوثيين رسمياً مسؤوليتها عن اختطاف بن مبارك، وبررت ذلك بالخطوة الاضطرارية لإيقاف مساعي الانقلاب على اتفاق السلم والشراكة.
وقال بيان للسفارة الأمريكية بصنعاء، إن تكتيكات الترهيب لا مكان لها في المجتمعات الديمقراطية والمتحضرة، كما أن محاولات إسكات الأصوات اليمنية التي تتحدث نيابةً عن البلد لن تمنع تقدم اليمن نحو السلم والاستقرار.
وأضاف «إن تحديات اليمن هي سياسية في طبيعتها، ولن تُحل تلك التحديات إلا عبر الحوار السلمي بين أوساط قياداته ومواطنيه، وإن مختطفي بن مبارك يقفون في سبيل ذلك، ويعرقلون مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ووصف البيان إن المختطفين «لا يمثلون اليمن، كما أن أفعالهم تظهر أنهم لا يعملون لمصلحة بلدهم».
وحث مختلف الأطراف للعمل من أجل تحقيق الثورة التي بدأت في 2011، وأكد على إن الولايات المتحدة تواصل وقوفها مع الشعب اليمني، وستستمر بتقديم الدعم لليمنين ليعملوا على تحقيق تطلعاتهم.
