التقى وفد سياسي اليوم، الرئيس عبدربه منصور هادي، لمحاولة اثنائه عن استقالته، في إطار البحث عن حلول لأزمة الفراغ الدستوري التي يعيشها اليمن.
وأوضح عضو مجلس النوب (البرلمان) عبدالعزيز جباري إن ضم إلى جانبه، امين عام الحزب الاشتراكي الدكتور عبدالرحمن السقاف، وامين عام التنظيم الناصري عبدالله نعمان.
وأشار إلى ان الرئيس عبدربه منصور هادي شرح للوفد الحيثيات والاسباب التي دفعته للتقديم إستقالته.
وقال جباري "اكد لنا (هادي) بان الإستقالة نهائية ولا رجعة عنها، وأنه مع اي اتفاق يحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته التى لاخيار لليمنيين غيرها".
وأضاف أن الرئيس هادي نصح "بأن أي توافق على حلول يجب ان تكون عبر المؤسسات الدستورية، بما فيها خيار التوافق على مجلس رئاسة".
وأشار إلى أن هادي يتمتع بصحة جيدة "ومتفائل بان اليمن سيتجاوز أزمته الحاليه ويعول كثيرا على حكمة اليمنيين، وبأن مصلحة اليمن لديه فوق كل المصالح".
وقال "نتفق مع الرجل او نختلف حول أدئه كرئيس للبلد، لكن يجب على الجميع أن يحترم موقفه وحرصه على اليمن ووحدته".
وذكرت قناة إخبارية عربية، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي، رهن قرار الرجوع عن الاستقالة التي كان قد تقدم بها بتغير الظروف الأمنية وبنقل الحوار إلى تعز عوضا عن صنعاء التي تخضع لسيطرة مسلحي جماعة عبد الملك الحوثي.
وأوضحت قناة "سكاي نيوز عربية" نقلا عن احد المشاركين في لقاء جمع ممثلين عن أحزاب يمنية وهادي، القول إن "النقاش تناول صعوبة عقد الحوار بصنعاء "كونه يجري تحت تهديد القوة".
وأضاف "لمسنا من الرئيس هادي أنه مصمم على قرار الاستقالة، وأن العدول عنها يتطلب تغيرا في الظروف الأمنية بصنعاء وتغيير مكان الحوار إلى مدينة تعز" بجنوب البلاد.
