أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

صحيفة لندنية تكشف عن موقع نجل صالح من المجلس الرئاسي للحوثيين

- صنعاء
شكّل البيان الذي خرج به "اللقاء الوطني الموسّع" في صنعاء أمس الاول خطوة حاسمة على طريق وضع الحوثيين، أي “أنصار الله”، اليد رسميا على مقاليد السلطة في صنعاء.
 
وكان ملفتا في البيان الصادر عن اللقاء، الذي انعقد بناء على طلب من زعيم “أنصار الله” والذي قاطعته معظم القوى السياسية اليمنية، تحديد مهلة ثلاثة أيّام لسدّ فراغ الرئاسة.
 
وهدد البيان أنه “ما لم (تصل القوى السياسية إلى حل) فإن المؤتمر يفوض اللجان الثورية (تابعة للحوثيين)، وقيادة الثورة (قيادة الجماعة)، لاتخاذ الإجراءات الفورية (لم تحددها) بترتيب سلطة الدولة للخروج بالبلد من الوضع الراهن”.
 
وتوقعت مصادر سياسية أن يعلن الحوثيون بعد ثلاثة أيّام تشكيل مجلس رئاسي يحل مكان الرئيس المستقيل عبدربّه منصور هادي، الذي صادر “أنصار الله” أختام رئاسة الجمهورية منه.
 
واستبعدت مصادر سياسية استبعادا تاما أن يضمّ المجلس في عضويته نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح الذي ما زال يرفض ربط نفسه بـ”أنصار الله” دون أن يعني ذلك قطع قنوات الحوار معهم.
لكنّ المصادر السياسية رجّحت أن يضمّ المجلس الرئاسي عضوين من الجنوب في حال تشكّل من خمسة أعضاء، في تأثير إيراني واضح على الحوثيين.
 
جدير بالذكر أن إيران سبق وأن دعمت الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض أثناء إقامته في بيروت.
 
ولوحظ أنّ “أنصار الله” ركزوا في البيان الصادر عن “اللقاء الوطني الموسّع” على دور “اللجان الثورية” في المرحلة المقبلة، إذ جاء فيه الآتي: “يمهل المؤتمر الوطني الموسّع القوى السياسية مدّة ثلاثة أيّام للخروج بحلّ يسد الفراغ القائم، وما لم (يحدث ذلك)، فإنّ المؤتمر فوّض اللجان الثورية القيام وقيادة الثورة باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية للخروج بالبلد من الوضع الراهن”.
 
ومعروف أن “اللجان الثورية” و”اللجان الشعبية” ميليشيات شكلّها “أنصار الله” للسيطرة على صنعاء والمناطق التي يحققون تقدما فيها، خصوصا تلك المحيطة بالعاصمة .
 
*العرب اللندنية

Total time: 0.0566